النباء اليقين

اللواء عبدالکریم الحوثي : ضبط كميات كبيرة من المخدراتِ منذُ بدايةِ العدوان

قال وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي أن دول العدوان حريصة على نشر المخدرات وتقدم الكثير من التسهيلات والتعاون مع المتاجرين بها، بغرض إغراق الشعب اليمني في المشاكل الأمنية والاقتصادية الناجمة عن انتشار وتعاطي المخدرات،بهدف تدمير مقومات النهوض وإخماد روح المقاومة والتصدي للإحتلال والعدوان، وجعل ابناء الشعب يقاتلون ابناء شعبهم ويسهمون في تدمير وطنهم، وتحويلهم إلى مجرد قطيع يقتادونه الى الهاوية..

 

واضاف اللواء الحوثي في كلمته مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات – ان هذه هي السياسة التي انتهجها العدوان في المناطق المحتلة التي اصبحت مسرحا مفتوحا وسوقا رائجا للمخدرات.. وان هذا الهدف عجز العدو عن تحقيقه في المناطق التي يديرها المجلس السياسي الأعلى، بفضل الله وبجهود رجال الامن وتعاون المواطنين الأوفياء.. مبينا ان وزارتة تعمل بوتيرة عالية على مكافحة وضبط المخدرات وملاحقة المتاجرين والمهربين والمروجين لها .

 

وأكد الوزير الحوثي ضبط كميات كبيرة من المخدراتِ منذُ بدايةِ العدوان على بلادِنا.. مشيرا الى الكمية المضبوطة بلغت نحو 73 طنا و130 كيلو من الحشيش، وكميات كبيرة أخرى من المخدرات بينها 235 كليو هروين و 301773 حبة مخدر ، و 800 جرام من مادة الكريستال المخدر.. منوها ان هذه الأرقامُ وهذه الضبطياتُ للمخدرات. غيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ العملِ الأمنيِّ في اليمن، وهي الأعلى بين كل دول المنطقة .

 

واضاف أن وزارة الداخلية تقوم بهذا الدور كواجب وطني ومسؤولية دينية يدرك قدسيتها كل رجال الأمن، منوها الى أن قضية المخدرات لم تعد قضية جنائية، بل جزء من الحرب التي يشنها العدوان على بلادنا .

 

وتابع قائلا “إن هذا العدوان الذي لم يكن وليد الصدفة؛ بل هو امتداد واضح للنشاط الأمريكي الاسرائيلي في المنطقة خلال العقود الأربعة الأخيرة”.. داعيا كافة الجهات المعنية بنشر الوعي والتثقيف والتربية إلى مضاعفة جهودها في نشر الوعي في أوساطِ المجتمعِ للإسهام في التصدي لهذه المشكلة الخطيرة والآفة المحدقة.

 

واعتبر وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي ذلك امتداد معلوم للحروب العدوانية الستة التي بدأت في 2004 على محافظة صعدة وعمران وحجة والجوف، كما هو امتداد للحروب السابقة التي شنت بأدوات أمريكا وعملاؤها ضد المحافظات الجنوبية وفي المناطق الوسطى في الثمانينيات وغيرها من الجرائم والأنشطة المخابراتية الموجهة ضد أمتنا وضد الشعب اليمني العظيم.