النباء اليقين

معلومات مثيرة تكشف كيف يتعامل “ابن سلمان” مع “ابن نايف”!

الهدهد / متابعات

كشف حساب “العهد الجديد” المعروف بتسريباته من داخل أروقة صناعة القرار بالسعودية، عن معلوماتٍ جديدة تتعلق بولي العهد السابق محمد بن نايف، الذي انقلب عليه وعزله محمد بن سلمان.

وقال “العهد الجديد” في تغريدةٍ له في ذكرى الإنقلاب على “ابن نايف”، إنّ الإسوارة الإلكترونية لا تزال في قدم “ابن نايف” منذ وضعت يوم الإنقلاب عام2017.

وأكد أن محمد بن نايف لا يزال تحت الإقامة الجبرية، ولا يخرج دون إذن من “ابن سلمان”.

وأشار إلى أن “ابن سلمان” فوّض رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ لاحقا في النظر في اتخاذ تلك القرارات، لـ”ابن نايف” ولعدد آخر من الأمراء ذكر منهم “العهد الجديد”: (متعب، الوليد، عزوز، إلخ).

يذكر أنّه في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من يونيو حزيران 2017 تلقى الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، اتصالا للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز في الطابق الرابع من القصر الملكي في مكة.

وذكر مصدر مقرب من الأمير محمد بن نايف في حينه أن الملك أمره في الاجتماع بالتنحي لصالح ابنه محمد بن سلمان “لأن إدمانه العقاقير المسكنة يؤثر على حكم ولي العهد على الأمور وتقديره لها.

وقال المصدر وفق “رويترز”: ”الملك جاء للقاء محمد بن نايف وكانا وحدهما في الغرفة وقال له: “أريدك أن تتنحى، لأنك لم تستمع للنصيحة بأن تتلقى العلاج من إدمانك الذي يؤثر بصورة خطيرة على قراراتك“.

واعتبر الاجتماع “الاستثنائي” آنذاك بين الملك وولي عهده بمثابة انقلاب قصر فعلي.

ولم تتأكد “رويترز” من مسألة إدمان محمد بن نايف ورفض مسؤولو القصر الرد على الأسئلة المفصلة بشأن ملابسات إزاحته.

وقال مصدر سياسي سعودي مقرب من “ابن نايف”: ”كانت صدمة لمحمد بن نايف. كان انقلابا. لم يكن مستعدا“.

وذكرت المصادر أن محمد بن نايف لم يتوقع أن يفقد منصبه لمصلحة محمد بن سلمان الذي يرى بن نايف أنه ارتكب عددا من الأخطاء السياسية مثل تعامله مع الصراع في اليمن وإلغائه المزايا المالية للموظفين الحكوميين.