النباء اليقين

مطارات قوى العدوان تحت رحمة اليمنيين، لماذا وكيف ؟

الهدهد / تقارير

بعد نحو اربع سنوات من قيام دول العدوان بإغلاق مطار صنعاء الدولي واستهدافه بمئات الغارات الجوية، وعقب فشل المساعي الدولية وعلى رأسها الاممية من اجل اعادة فتح المطار, لم يجد ابطال الجيش واللجان بد من تدشين مرحلة حرب المطارات بين اليمن ودول التحالف تحت شعار ” مطاراتنا مقابل مطاراتكم”.

وقد صعد سلاح الجو المسير، والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، خلال الأسبوعين الماضيين من الهجمات على المطارات السعودية، عقب التحذيرات التي أطلقتها قيادات الجيش اليمني والقوى الوطنية المناهضة للعدوان من اجل حث المجتمع الدولي للضغط على دول العدوان من اجل اعادة فتح المطارات اليمنية وفي مقدمتها مطار صنعاء، لا سيما امام الرحلات الانسانية والعلاجية في ظل حاجة ما يقارب من 200 الف مريض على السفر لتلقي العلاج في الخارج.

ومع تعنت قوى العدوان لكل التحذيرات فقد اعلن الجيش اليمني عن رصد 300 هدف حيوي وعسكري في دول العدوان، منها المطارات التابعة لهم.

ونجحت اليمن حتى الان في اغلاق اهم المنشأت الحساسة في دول، التحالف وهي المطارات وتحويلها الى منشأت غير امنه

ونفذ سلاح الجو المسير ، مساء السبت، عمليات هجومية واسعة استهدفت أثنين من أهم المطارات السعودية، بعدد من الطائرات المسيرة نوع قاصف 2k.

واعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير، نفذ عملية هجومية واسعة ونوعية بعدة طائرة مسيرة من طراز قاصف 2k على مطاري أبها وجيزان جنوب السعودية.

وأوضح أن العملية الأولى استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار في مطار جيزان, فيما استهدفت العملية الثانية محطة الوقود بمطار أبها الدولي بعدد من طائرات قاصف 2k، مؤكداً أن العمليتين أصابتا أهدافها بدقة عالية بفضل الله ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة.

وتوعد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد سريع، النظام السعودي بأيام أشد إيلاما إن شاء الله طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا.

ويأتي الهجوم الجوي الواسع والمزدوج الذي نفذه سلاح الجو المسير على مطاري أبها وجيزان بعد 72 ساعة من عمليات مماثلة شنها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية على مطار أبها الدولي حيث استهدفوا فجر يوم الجمعة رادارات الملاحة الجوية في المطار وأدت الهجمات إلى خروج المطار عن الخدمة وتعطيل الملاحة .

وجاءت ضربة الجمعة بعد أقل من 48 ساعة, من استهداف المطار ذاته بصاروخ بالستي يمني من طراز كروز المجنح استهدف برج المراقبة.

وكان سلاح الجو اليمني شن غارات على مطار جيزان في 26 مايو الماضي كما استهدف قبله مطار نجران ثلاث مرّات، الذي يضم مخازن أسلحة وبطاريات باتريوت.

هذا وحذر الجيش اليمني من جديد جميع المواطنين والشركات العاملة في الأراضي السعودية وكافة شركات الطيران الابتعاد عن المواقع العسكرية والمطارات السعودية مؤكدا بأن عمليات الجيش اليمني “مستمرة باتجاه المطارات والمواقع العسكرية بصورة متصاعدة طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا وأنها أصبحت غير آمنة.

وكانت قيادات أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية وحكومة الانقاذ وجهت الأسبوع الماضي، تحذيرات شديدة اللهجة لدول العدوان من مغبة اصرارها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، كما جددوا فيها التأكيد على حق اليمنيين المشروع في الرد على استمرار الجرائم والحصار الجوي والبحري والبري الذي تفرضه دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ مارس 2015م.

محمد عبدالسلام، الذي أكد في وقت سابق أن ‏استمرار العدوان والحصار على اليمن للعام الخامس وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم ذلك على شعبنا اليمني الدفاع عن نفسه عملا بقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم .

بدورة حذر نائب وزير الخارجية حسين العزي في تغريدة له بتويتر قائلا: إذا ارتكبت واشنطن وحلفاؤها أي حماقة فستكون المنطقة على موعد مع وقائع مزلزلة ، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بتصعيد أكبر وربما تحدث أمور لم تحدث من قبل.

فيما أكد عبدالملك العجري عضو الوفد الوطني أن مطار صنعاء يقصف بشكل شبه يومي منذ خمس سنوات المئات من الجرحي والمرضى والاف العالقين اليمنيين في مشارق الارض ومغاربها بسبب الاغلاق والقصف المستمر, منعوا حتى الاخلاء الطبي لذوي الامراض المزمنة ، مضيفاً لم نسمع لكم ايها المنافقون صوتا ولا ادانة فاشلائنا لا تنزف نفطا لتشفقوا عليها.

وقال العجري نعرف انكم تنظرون لمأساتنا وانين جرحانا ومرضانا بجيوبكم لا بقلوبكم وعقلوكم ان كان لكم عقول او قلوب ، قائلاً اداناتكم لا تساوي قطرة دم واحدة من دمنا واغلى من مصالحكم ولن ننتظر الاذن منكم للدفاع عن انفسنا ولا ان تحددون لنا كيف ندافع عن انفسنا ووطننا ، فالدم بالدم والحرمات قصاص والقادم اعظم.

عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي أكدهو الاخر أن الشعب اليمني له حق الزحف على العدو في عقر داره، وتعويض خسائره المالية.

وقال البخيتي في منشور على صفحته بفيسبوك: “مع اقتراب موعد المعركة الكبرى من حق الشعب اليمني الزحف على العدو في عقر داره وتعويض خسائره المادية”.

وأضاف: “لكن على القبائل اليمنية التفريق بين الممتلكات العامة وبين الممتلكات الخاصة وتنسيق الجهود مع القبائل اليمنية والأحرار في بلاد الحرمين الشريفين لأننا محررين ولسنا محتلين”.