النباء اليقين

هام: الإمارات تفرغ شحنة أسلحة في جزيرة سقطرى

 

أفادت مصادر محلية في جزيرة سقطرى الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإماراتي أن باخرة عسكرية تابعة للإحتلال الإماراتي وصلت ميناء أرخبيل سقطرى محملة بالعتاد العسكري وأفرغت حمولتها مساء اليوم الأربعاء.
 
وأوضحت المصادر أن الباخرة العسكرية الإماراتية” ادا استرا” لا تحمل أية وثائق رسمية أفرغت مدرعات عسكرية وأطقم ومدرعات وحاملات جند وأسلحة متوسطة وثقيلة وسلمتها لعناصر ما يسمى بالنخبة السقطرية التي نقلتها إلى الجزيرة مطلع الشهر المنصرم بعد تلقيها تمارين وتداريب عسكرية في معسكرات تابعة للقاعدة وداعش في مدينتي عدن  وشبوة.
 
وأضافت أن شحنة الباخرة احتوت ايضا على سيارات واليات متنوعة لقيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في الجزيرة الموالي للإمارات في ظل رفض تام لأهالي الجزيرة لتحركات القوات الغازية الإماراتية ودعمها لجماعات مسلحة خارجة عن نطاق الشرعية المزعومة .
 
وذكرت أن مدير ميناء أرخبيل سقطرى سمح بإرساء الباخرة على رصيف الميناء بعد تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية من قيادة الإحتلال والتي تزامن وصولها عقب 24 ساعة من وصول المندوب الإماراتي المدعو خلفان المزروعي أبو مبارك والمندوب العسكري المدعو حمد الزعابي أبو سيف إلى الجزيرة قادمين من إبو ظبي على متن رحله طيران خاصه (رويال جيت) وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة.
 
وفي السياق كشفت مصادر إعلامية جنوبية عن قيام سلطات أبو ظبي أمس الثلاثاء بدفع ثلاثة الآلاف من الدراهم للميليشيات الموالية لها في محافظة سقطرى بحجة دفع المرتبات.
 
وأكدت عن استلام ما يسمى بالحزام الأمني التابع للانتقالي من مقر المجلس الكائن مباشره خلف مركز امن مديرية حديبوه 1500درهم للفرد الواحد.
 
وتشهد جزيرة سقطرى تصعيدا غير مسبوق مع وصول قوات موالية للإمارات (ثلاثمائة مرتزق من مليشيا يسمى الحزام الأمني) قبل قرابة أسبوع.
 
وتستعد الإمارات لفرض تلك القوات في الجزيرة ضمن مساعيها -حسب مراقبين- للسيطرة عليها بصورة تامة، على غرار الوجود العسكري لقوات الحزام الأمني في عدن، والنخبة في كل من حضرموت وشبوة.
 
وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها وأثارت استفزاز السكان بعد أن وجدوا جزيرتهم مهددة بقوات عسكرية أجنبية, في الوقت الذي أنشأت الإمارات عدد من القواعد العسكرية داخل الجزيرة, وبدأت حملاتها الميدانية في مداهمة منازل المواطنين واعتقلت العشرات منهم منهم تحت ذرائع عدة وتهم كيدية.