النباء اليقين

تحالف العدوان السعودي الإماراتي يتقاذف تهم الفشل باليمن

الهدهد / متابعات

تصاعدت الصراعات بين أطراف تحالف العدوان السعودي على اليمن حيث اتهمت حكومة الفار عبد ربه منصور هادي الإمارات بإنزال أكثر من مائة مسلح انفصالي على جزيرة سقطرى، وشهدت مدينة قعطبة جنوبي اليمن اشتباكات بين مليشيات مدعومة من الامارات واخرى تابعة للفار هادي، وأفادت تسريبات بان القادة العسكريين في الرياض اتهموا هادي ونائبه علي محسن الاحمر بالمسؤولية عن الفشل في اليمن.

صراعات وخلافات وحتى اقتتال واشتباكات بين أطراف تحالف العدوان السعودي على اليمن شهدتها أكثر من محافظة ومنطقة من سقطرى لقعطبة للضالع وعدن، وهدف الاصدقاء الأعداء السيطرة والهيمنة وتعزيز مكانة كل طرف. أما أبطال وقادة هذه الصراعات فهم الإمارات العربية والسعودية وحكومة الفار هادي.

مصدر مسؤول بحكومة الفار هادي أكد وصول قوات تتبع ما يسمى بالحزام الأمني إلى جزيرة سقطرى دون تنسيق مسبق مع حكومته والمجلس المحلي في الجزيرة.

وقال رئيس المجلس المحلي الموالي لهادي في سقطرى، رمزي محروس، “لا نريد أن نشكل أي تشكيلا خارج نطاق السلطة وعن إجراءات الشرعية لأنها تعمل على التفرقة وجلب الصراعات، كما حدث في المحافظات الأخرى”.

مستشار وزير الإعلام في حكومة الفار هادي مختار الرحبي قال ان هذه الميليشيات المسلحة وصلت إلى جزيرة سقطرى بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في مدينة عدن راداً على وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي انكر الخبر. وسبقن تصريحات الرحبي تصريحات من قبل وزير الداخلية في حكومة الفار هادي أحمد الميسري منذ أيام متهما دول التحالف بالسعي للسيطرة على جنوبي اليمن.

وإلى محافظة الضالع حيث أكدت ما تسمى قيادة ألوية الحماية الرئاسية التابعة للفار هادي انسحابها من مدينة قعطبة بعد اشتباكات بين قواتها وقوات من اللواء 33 مدرع وقوات الحزام الأمني، كذلك حصلت اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى بين قوات الحماية وما يسمى قوات المجلس الانتقالي بسبب مطالبة الأخيرة بتسلم الأطقم العسكرية ولا يزال كل طرف يتكتم عن عدد قتلاه وجرحاه إثر الاشتباكات.

موقع يمني كشف نقلاً عن مصادر دبلوماسية يمنية وسعودية، أن الأمير السعودي فهد بن تركي حاول التهرب من فشله ومسؤوليته كقائد لقوات التحالف المشتركة في اليمن، و قالت المصادر إن بن تركي وأثناء شهادته في اجتماع بالرياض قام باتهام الفار عبد ربه منصور هادي ونائبه الجنرال علي محسن صالح بأنهما سبب الإخفاق في اليمن.