النباء اليقين

مؤسسة أبحاث أميركية: ابن سلمان يمارس القمع السياسي

الهدهد / متابعات

وجدت الكاتبة “كارين هاون” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يميل إلى القمع السياسي مبينة انعكاسات سياسات النظام السعودي على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

 

الكاتبة الأميركية وفي ورقة بحثية نشرتها مؤسسة “بلفير سينتر”، للأبحاث السياسية والأمنية الأميركية نوّهت إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية في الرياض بعد جولة لمحمد بن سلمان في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

وذكرت أنه بعد زيارة ولي العهد السعودي، لأميركا التي التقى فيها عدد من رجال الأعمال في نيويورك وهوليوود، تراجعت الاستثمارات في الرياض، مشيرةً الى انهاء “أرييل عمانوئيل”، استثمارات بقيمة 400 مليون دولار من “السعودية”.

وأوردت الكاتبة أن عدداً أعضاء الكونجرس الأميركي، عازمون على معاقبة محمد بن سلمان، بشأن جريمة خاشقجي، بالرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب له.

“هاون” تطرّقت أيضاً للشأن اليمني ولفتت إلى وجود ضرر في العلاقات الأميركية السعودية بشأن حرب اليمن، بالرغم من استخدام ترامب حق النقض، ضد قرار الكونغرس وقف مبيعات السلاح للرياض، بسبب الحرب.

ووصف المقرر الأممي السابق “بن إميرسون”، في تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الأربعين، السياسات السعودية بالقمعيّة مؤكداً أنها تتذرّع بمكافحة الإرهاب لزيادة البطش والإنتهاكات بحق المعارضة والمعتقلين.

وانتقد “اميرسون” المحكمة الجزائية المتخصصة بالإرهاب، والمحاكمات غير العادلة التي تجري فيها، وممارسة التعذيب وإعتماد الإعترافات المنتزعة، إلى جانب إستخدام عقوبات الإعدام بعد محاكمات غير عادلة بشكل واضح.