النباء اليقين

الزراعة تدشن زراعة الخضروات في عدد من البيوت المحمية

دشنت وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي، اليوم الزراعة في عدد من البيوت المحمية لمحاصيل الخضروات.

تستهدف هذه التقنية تأهيل المزارعين على كيفية زراعة وإنتاج العديد من شتلات الخضار بطرق حديثة وممارسات زراعية سليمة وصولا إلى محاصيل ذات جودة وإنتاجية عالية.

 

وفي التدشين أكد مدير عام الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي المهندس عبدالله مسعود أن الزراعة بالبيوت المحمية تمثل حقول إيضاحية للمزارعين يتم من خلالها تعريف المزارعين بالممارسات الزراعية الصحيحة بدءً من البذرة حتى الجني.

 

وأشار إلى أن الزراعة بالبيوت المحمية تتضمن التعريف بتقنيات الري الحديث والمعاملات الزراعية والتسميد والتعشيب ومكافحة الآفات وغيرها .. لافتا إلى أهمية الزراعة بالبيوت المحمية لما توفره من بيئة ومناخ مناسب للنبات وهي طريقة مجدية لزراعة وإنتاج الكثير من محاصيل الخضروات ناهيك عن دور تقنية الزراعة بالبيوت المحمية في التقليل من مخاطر إصابة النباتات بالآفات النباتية.

 

ولفت المهندس مسعود إلى أن الإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي تسعى من خلال تنفيذ هذه الأنشطة توفير شتلات محاصيل خضروات ذات إنتاجية وجودة عالية وتوزيعها على مزارعي الخضروات بما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي كأحد مصادر الأمن الغذائي في اليمن.

 

ونوه بأهمية الزراعة بالبيوت المحمية ودورها في تمكين المزارعين من تحقيق عائدات ربحية تغطي تكاليف نفقات الإنتاج فضلا عن إنتاج محاصيل ذات جودة عالية وبكميات وفيرة.

 

ووفقا لمدير عام الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي تساهم تنفيذ مثل هذه الأنشطة في تعزيز الوعي بين أوساط المزارعين وإرشادهم بالممارسات الزراعية الصحيحة .

 

يذكر أن البيت المحمي الواحد سيتم زراعته بقرابة مليون و200 شتلة بسباس والعديد من شتلات الخضروات.

 

وتكمن أهمية الزراعة المغطاة أو الزراعة بالبيوت المحمية في تقديم خضروات خارج موسمها الطبيعي وفي وقت انعدامها، إضافة إلى إنتاج محاصيل بمواصفات وجودة عالية، كما تمنع الخسائر التي تنتج من تغير الأحوال والمتغيرات الجوية .

 

وأثبتت البحوث والدراسات العلمية والميدانية جدوى الزراعة باستخدام البيوت المحمية، حيث أن إنتاجية وحدة المساحة باستخدام هذه التقنية يفوق الزراعة في العراء بكثير ويمكن تكثيف الإنتاج الزراعي بحوالي 200 بالمائة مما يؤدي إلى تأمين حاجة السوق وتصدير الفائض وهو ما يساعد على تحسين مصادر الدخل.