النباء اليقين

الإمارات تجند نساء يمنيات وتدربهن بأراضيها

كشف مصدر يمني الأحد، عن مساع إماراتية لإنشاء قوة عسكرية نسائية في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي جنوبي اليمن.

وكتب موقع “عربي 21” عن مصدر يمني من داخل سقطرى من دون ذكر اسمه، إن تحركات الإمارات، ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، لم تتوقف، لإنشاء قوة عسكرية موالية لها في جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

وأَضاف المصدر أن الإماراتيين قاموا بنقل العشرات من أبناء سقطرى إلى أراضيها، بحجة أنهم “عمالة”، للتجنيد وعقد دورات عسكرية لهم بينهم نساء، جرى استقطابهن بتنسيق من حلفائهم المحليين، تمهيدا لإعادتهم للجزيرة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه المساعي تأتي رغم تنبيهات قيادة السلطة المحلية في الجزيرة للإماراتيين من خطورة هذا الأمر.

وأشار إلى أن هناك قرابة 100 امرأة، يتلقين التدريب كمجندات في معهد خولة بالعاصمة أبوظبي، لتكون أول قوة عسكرية يؤسسها الإماراتيون أفرادها من النساء فقط لإعادتهم لجزيرة سقطرى.

وأوضح المصدر أن الأزمة الأخيرة التي نشبت إثر انزال قوات عسكرية تابعة للامارات في مطار سقطرى ومينائها، أواسط العام 2018، حجمت من دور أبوظبي، لكنها لم توقفها.