النباء اليقين

ارصدة هادي وعلي محسن الاحمر وكبار سماسرة الدم اليمني

الهدهد / مقالات

بقلم / عبد القدوس طه

بدماء الشعب يتمتعون في فنادق الرياض والقاهرة وكلما اوقدوا فتنة او زجوا بمقاتلين في المعارك في صفوف التحالف زادت ارصدتهم في الخارج وتوسعت استثماراتهم وأغدقت عليهم السعودية والإمارات بملايين الدولارات تجار الحروب وسماسرة الدم يتاجرون بالوطن والمواطن في صفقات القتل والدمار والخيانة

 

دهشوش يحرض ابناء حجور للقتال من اجل الحصول على مزيد من الاموال من السعودية تدفعها له مقابل اشعال الفتنة بين ابناء حجة والبركاني والمخلافي والعتواني يتقاضون ثمن دماء ابناء تعز وجثث القتلى الذين يزجون بهم في المعارك واستمرار الحرب والمعارك في المدينة ملايين الدولارات يتقاضها سلطان المؤتمر وسلطان الناصري وشريكهم اليدومي من الامارات لضرب الاصلاحيين في تعز بجماعة ابو العباس وهادي وبن دغر وشايع وبحاح والزبيدي يتقاضون ثمن دماء الجنوبيين في الحدود وعلي محسن الاحمر والمقدشي والانسي وجباري يتقاضون ثمن جثث القتلى الذين زجوا بهم في الجبهات تحت مسميات اعادة الشرعية ولا شرعية.

 

سماسرة وتجار حروب كلما استمرت المعارك وازدادت الجثث توسعت ارصدتهم وحجم استثماراتهم و حصصهم من بيع الوطن في نخاسة الرياض لقد صفقوا لتدمير البلاد وقصف اليمن بالطائرات واحدث الاسلحة الفاتكة لعيشوا في الخارج مستمتعين في الفنادق والفلل والشاليهات وابراج سبعة نجوم والتجوال والسفيرات في مدن اوروبا والرقص في المواخير والكبريهات على انهار الدم اليمني.

 

هؤلاء العصابة وسماسرة الدم والحروب يشاهدون اليمني يموت جوعا ويحرضون على الاقتتال بين اليمنيين يصفقون للحصار السعودي الاماراتي ويهللون بقصف مصانع الغلال وضرب الطرقات والجسور وخزانات المياة والمستشفيات ومستودعات الغذاء والدواء.

 

يخرج المقاتل المرتزق من بيته في صف العدوان تاركا اهله وذويه بلا طعام بعد ان وعدوه بكثير من الاموال والغنائم فيذهب للمعركة ويقتل وتترك جثته في الصحراء ويستمتعون بمشاهدة الكلاب تنهش اجساد مرتزقتهم في الصحاري دون ان يرمش لهم جفن او يتحرك لهم ضمير.

 

اوضاع المدن الجنوبية تكشف حجم البؤس والفقر والذل والاهانة التي يعيشونها تحت سوط الاحتلال فيما الاموال تتكدس في خزائن كبار السماسرة من دعاة الشرعية فماذا قدموا للجنوبيين غير الكذب والخداع والوعود والزج بابنائهم في المحارق والمعارك

 

تعز تحترق وتشتعل في الحارات والازقة ومعارك طاحنة يقودها ابو العباس السلفي ضد الاصلاحيين والبركاني والعتواني والمخلافي يتقاضون الثمن ولا يكترثون لمصير ملايين المواطنين في المدينة ما يهم سماسرة الحروب غير جني الارباح والمكاسب التي تفوق ملايين الدولارات.

 

والمرتزقة والمخدوعين في تعز والجنوب هللوا ان يكونوا اذلة صاغرين وسلعة تافهة بيد السماسرة والنخاسين فاستباحوا دمائمهم واعراضهم وقتلوا ابنائهم وحولوا حياتهم لجحيم.

 

الصبيحة في لحج يقاتلون كمرتزقة وهادي وبحاح وبن دغر يستلمون حصاد اكفانهم ولا بواكي على ابناء لحج وابين وشبوة والضالع

 

يموت المرتزق الجنوبي ولم يحصل على شيء غير فتات مما يقبضون من ملايين الدولارات لقد باعوه للسعودية يقاتل في صفها بثمن بخس حتى ثمن كفنه استلموه واضافوه لرصيدهم فمن يكترث لمرتزق أجير قدم نفسه قربان لاعداء وطنه.

 

لو يستيقظ المرتزقة في تعز وعدن ولحج والضالع ومارب وشبوه وغيرها وبحثوا عن حجم ارصدة هادي وبن دغر وعلي محسن الاحمر ومن معهم من ابواق الفتنة ومن يحرضونهم على القتال لكتشفوا هذه الحقيقة ارصدة تفوق مليارات الدولارات في بنوك اروبا والامارات فيما يتضور الجنوبيين الجوع كما يتضور الشماليين وتجاح المجاعة والاوبئة المدن والقرى.

 

اصرار دعاة الشرعية على عرقلة جهود السلام واستمرار خرق الهدنة في الحديدة هذا كمثل بسيط خوفا منهم تجف ارصدتهم واستثماراتهم الدموية القائمة حساب اليمنيين فيدفعون بالمرتزقة لخرق اي هدنة وافشال اي محاولة سلام والواقع شواهد ودلائل لو كانوا يبصرووون.

 

هذه ارصدتهم التي حصلوا عليها من جثث المرتزقة ودماء الشعب اليمني والحروب التي يصفقون لها

 

5 مليون ريال سعودي استلمها فهد دهشوش وتم تحويلها لحسابه في احد البنوك الاوروبية من اجل تحريض ابناء حجور في الفتنة التي تشتعل في حجة.

 

علي محسن الاحمر والمقدشي والانسي ومن معهم يتقاضون 15000 ريال سعودي ثمن جثة كل مرتزق يمني قاتل في صفوفهم من ابناء الشمال وبلغ عدد قتلى المرتزقة 10000 قتيل مايعادل 150 مليون ريال سعودي استلمها كبار سماسرة الارتزاق وتجار الحروب

 

حجم الارصدة في بنوك اوروبا وامريكا

 

عبدربة منصور هادي 18 مليار دولار

 

علي محسن 15 مليار دولار

 

احمد عبيد بن دغر 11 مليار دولار

 

سلطان البركاني 5 مليار دولار

 

سلطان العتواني 5 مليار دولار

 

عبدالملك المخلافي 3.5 مليار دولار

 

عيدروس الزبيدي 3 مليار دولار

 

شلال شايع 3 مليار دولار