النباء اليقين

الشهادة

بقلم : احمد علي جحاف

• هي الفعل الإنساني الدنيوي الأعلى والأكمل والأفضل والاكرم بكل المقاييس الإلهية والإنسانية والأخلاقية والوطنية.

• لا يرقى إلى مستواها ولا يوازيها اي فعل إنساني آخر في قدسيتها والأثر الذي يحدث كنتيجة لفعلها .

• معانيها السامية والعالية لا حصر لها وهي التجسيد العملي الفعلي لكل معاني الإيمان والتقى والإخلاص والحب للوطن وأهله (الأرض والانسان) وهي التعبير القوي عن الولاء لله ولرسوله وللوطن ولكل القيم الأخلاقية والانسانية،والدينية.

• لا يفعلها الإنسان الا اذا وصل إلى مستوى عالي من الإيمان والقناعة الكاملة بكل منظومة الفضائل والقيم العلياء.

• هي الفعل الاول والأكثر إيجابية ونتيجة في حماية الأرض والإنسان وكل مقدرات ومقدسات الوطن واهله من مال وعرض

وحرية وكرامة وثروات ومنشآت وكل مقومات العيش

• هي الفعل الأغلى والأروع من اجل حماية الوجود الإنساني بكل أبعاده الدينية والثقافية والفكرية والتاريخية والاجتماعية المعيشية والعلمية وكل الفضائل والمعاني العالية والغالية

• هي الكرامة والعزة والمجد والشرف وغير من قيم وفضيلة

• هي فعل التضحية بمستواها العالي وفعل الموت من أجل إنتاج الحياة وصيانتها وحمايتها وتطويرها والارتقاء بمستواها

• لهذا ولذلك ولتلك جعل الله اعلى مستوى من الجزاء والثواب والفضل عليها وهو اعلى الدرجات في جنات الخلد وفي اعلى مستوى من النعيم والنعم والملك وكلما لا يخطر على بال بشر ولا يصل إليه خياله وتوقعه وتصوره

• مهما أفرطت في الخيال وتجاوزت فيه أقصى الحدود والأبعاد لن تصل ابدا إلى الدنو والاقتراب من إدراك تفاصيل ومكونات ذلك النعيم العظيم الخالد السرمدي الابدي الذي له بداية وليس له نهاية.

• وهي بالمقاييس الإنسانية هي التجسيد العملي للوطنية ولكل المعاني والقيم والمثل العلياء

• هي مغنم ومكسب وفوز وفلاح وصلاح ومجد وتجارة مع الله عليها ولها أكبر المكاسب والارباح وقيمتها ترتقي لأعلى مستوى لأن احد طرفي الصفقة هو الله سبحانه وتعالى الكريم العظيم الغني الملك والقادر على كل شي

• نبارك ونهني في أسبوع الشهيد وفي كل وقت وحين من ظفر بها ونال مجدها وسبق إلى فعلها ونرجو من الله أن ينولنا ويكرمنا ويكرم كل محبينا نيل ذلك المقام العالي والمجد السامي والظفر به في القريب العاجل

سلام وتقدير وتبجيل وتمجيد وتقديس للشهداء وعليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون احياء.