النباء اليقين

العدوان على سوريا.. يوم حساب نتنياهو قادم وسيدفع الثمن!

الهدهد / عربي دولي

احبطت منظومة الدفاع الجوي السوري محاولات الكيان الصهيوني في تحقيق اهدافه الداخلية والخارجية من وراء العدوان على دمشق، كما تابعته برد حاسم احرج رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وكشف حقيقة مشروعاته.

قال الباحث والكاتب السياسي حسن شقير في حوار خاص لـ (قناة العالم) عبر برنامج (مع الحدث) ان العدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا فيه جوانب عسكرية وجوانب سياسية، فمن حيث الجوانب العسكرية اولا فهو يدعي انه يريد ضرب التواجد الايراني المزعوم ومنع تمركزها داخل سوريا وهذا ضمن البروباغندا الاعلامية التي بدأ بها نتنياهو ضمن الفترة الاخيرة انه سيكثف هذه الضربات لمنع هذا التواجد الذي يدعيه. وهو يستخدم هذه المسالة للشأن الداخلي للكيان الصهيوني ليثبت انه حتى لو انسحبت الولايات المتحدة الامريكية من داخل سوريا فانه قادر على ان يتكفل بتحقيق امنه القومي.

ثانيا فهي رسالة لروسيا لان روسيا تزود الجيش السوري بمنظومات سلاح متطورة لذا احد الاهداف الاساسية للعدوان على سوريا هو رد الصفعة الى روسيا. ففي حرب 2006 فان صاروخ (الكورنت) الروسي دمر هيبه (الميركافا) الجيل الرابع واصبحت خردة في سوق السلاح العالمي وبدات الصفقات تنفض مع الكيان الصهيوني نتيجه هذا الفشل، لذلك من بين اهداف هذا العدوان ان الكيان الصهيوني يريد توهين المنظمة الدفاع الصاروخية الروسية امام اعين مشتري السلاح.

وحول كسر سياسة الغموض التي انتهجها سابقا الكيان الصهيوني قال الخبير بالشؤون الاسرائيلية عادل شديد ان نتنياهو هو المستفيد انتخابيا من هذا العدوان، موضحا ان هناك تابين في الداخل الاسرائيلي حول كسر سياسة الغموض التي ينتهجها الكيان الصهيوني بتبنيه القيام بالعدوان على سوريا.

واضاف ان هناك تفاهمت روسية اسرائيلية بعدم الاقتراب من المؤسسات السورية والقواعد العسكرية الروسية واشعار روسيا بكل الاحداثيات كي لا يتكرر سيناريو الطائرة الروسية. واردف ان روسيا لم تدن الغارات الاسرائليية على سوريا رغم انها الاعنف منذ ايار الماضي كما لم تدن اطلاق صاروخ سوري ارض ارض باتجاه الجولان المحتل بمعنى انه ليس هناك فيتو روسي ولكن هناك تفاهمات.

من جانبه قال الباحث السياسي طالب ابراهيم ان المشكلة الحقيقة هي في وقوف العرب الى جانب العدوان الاسرائيلي على سوريا .

واضاف ان الكيان الصهيوني يزعم ويدعي انه يستهدف اهدافا ايرانية في سوريا لكن الكيان لصهيوني يريد ان يحقق جملة من الاهداف بهذا العدوان من بينها اهداف استخبارية بحيث يريد التحقق من فاعلية منظومة الدفاع الجوي السورية الحديثة التي تم استيرادها من روسيا. واوضح ان مزاعم التمركز الايراني غير حقيقة وان وجود مستشارين ايرانيين جاء بناء على دعوة من جانب سوريا وهذا حق سيادي للدولة السورية.

واشار الى ان نتنياهو على استعداد ان يشعل “اسرائيل” من اجل ان يهرب من ملفات الفساد. وكل رؤساء وزراء الكيان الصهيوني ذاقوا الهزيمة على يد محور المقاومة الا ان نتنياهو سيأتي يوم حسابه قريبا لكن ليس بالتوقيت الذي يريده فحساب الكيان الصهيوني قادم ومؤكد وسيدفع نتنياهو الثمن.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

الباحث والكاتب السياسي حسن شقير

الباحث السياسي د. طالب ابراهيم

الخبير بالشؤون الاسرائيلية عادل شديد