النباء اليقين

طماح .. اللواء المغدور من حكومة هادي والإمارات

أصابت الطائرة المسيرة اليمنية  بدون طيار جميع القيادات الذين كانوا بإنتظار إشارة العرض العسكري في قاعدة العند العسكرية التي خلت يومها من أي وجود إماراتي ، أصيب مايقارب نصف القيادات بشضايا الطائرة المتشضية اصلاً لكن الجميع اسعفو بسرعة ملفته ، ظل طماح مضرجاً بدمائة وحيداً، اختفى كل معاونية ومرافقية كان أحدهم يصيح بصوت عالي القائد اسعفوا القائد ساعدوني بإسعاف القائد .. يشتم الجميع ويصب غضبة على الجميع لا احد تنبة له ولندائاته .

 

تم سحب اللواء محمد صالح طماح ببطء بعد أن غادر الجميع ساحة القاعدة العسكرية وانتقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات الاولية ، وعلى متن سيارة عسكرية نقلوه إلى إحدى المستشفيات وهو ينزف بغزاره ، بعد دقائق أشيع أن طماح إصابته خفيفة بل وقالوا انها طفيفة ، ولكن كانت الحقيقة العكس .. فطماح كان مصاباً إصابة بالغه ونصف احشائة تقطعت بما فيها المري ، بعد قرابة ١٣ ساعة من وصوله احدى مستشفيات عدن ، اكدت مصادر طبية في مدينة عدن فجر الجمعة ، أن “صحة رئيس الاستخبارات العسكرية الموالي لحكومة ” المرتزقة ” اللواء الركن محمد صالح طماح تدهورت حالته الصحيه بصورة حادة .

 

واشارت المصادر أن” الاطباء قاموا باجراء عملية لاخراج الشضايا الذي اصابته جراء استهداف سلاح الجو المسير الحوثية من نوع k2 ، وافادت المصادر بأن الشضايا قطعت جزء من الأمعاء والقولون مما ادى إلى حدوث نزيف داخلي للواء لطماح ، تسببت بتدهور حالته الصحيه ودخل فجر الجمعة بحالة غيبوبة ” .

 

بعد ذلك اوصى الاطباء بنقل طماح للخارج لتلقي العلاج لكن كما يبدوا ان طماح لم يكن في حسابات الشرعية فاللواء طماح لم ينقل للعلاج في الخارج رغم خطورة حالتة وتدهورها من بين القيادات التي اصببت بهجوم العند، فقد نقل اللواء أحمد عبدالله تركي محافظ لحج و مجموعه من القيادات العسكرية الموالية لهادي بصورة مباشره إلى الخارج للعلاج ، ولم تكون إصابتهم بليغة.

وترك طماح يواجه الموت في مستسفيات عدن حتى فارق الحياة متاثرا. بإصابته .

مصادر افادت للجنوب اليوم بأن من تم اسعافهم ونقلهم للخارج كانوا محسوبين على علي محسن الأحمر والسعوديه وتم نقلهم مباشره، اما الذين لم يكونوا محسوبين على الاحمر والرياض فقد تركو في مستشفيات عدن بهدف تصفيتهم من أجل التخلص منهم .

 

هناك الكثير من الأسئلة حول استهداف المنصة في قاعده العند ونجاة الجميع بإستثناء اللواء طماح الذي يقال بأن إصابته كانت بطلقات بمسدس كاتم الصوت، بالاضافة إلى إهماله المتعمد ، وعدم نقله إلى الخارج مع القياده الذي تم نقله إلى السعوديه مباشره كلها في سياق مؤامرة خبيثة لتصفيته من قبل الرياض وأبو ظبي فطماح كان يعارض بعض الممارسات الإماراتية في عدن وكان يرفض وجود تضارب في العند بين دائرة الإستخبارات وجهات محسوبة على الإمارات وهو ما ادى إلى التخلص منه .

فلماذا تركت حكومة هادي يصارع الموت في عدن ولم تكلف نفسها نقله إلى اكبر مشافي الرياض بطايرة إجلاؤ طبية كما حدث قبل اسبوعين عندما تم نقل ضابط مقرب من بيت الأحمر من مأرب بطائرة إجلاء خاصه إلى المملكة العربية السعودية .

 

فهل كافئت حكومة هادي رجل الإستخبارات الاول بالموت . يبدو كذلك فحكومة هادي حولت طماح إلى قربان قد تتقرب به من أبوظبي ، ولكنها كشفت عن غدرها للرجل وتنكرها لدوره واخلاصة معها .

مصادر في مدينة عدن اكدت ان جثة طماح ستوارى الثرى اليوم الأثنين إلى مقبرة أبو حربة.. وسيتم الصلاة عليه في مسجد السنافر بعد صلاة الظهر مباشرة..كما سيكون العزاء في قاعة الفخامة بالشيخ عثمان بمدينة عدن .

 

المصدر: الجنوب اليوم