النباء اليقين

مؤلمة جدا.. رسالة مسربة من معتقلي سجن اماراتي بعدن

أكد المعتقلون في السجن المركزي في بئر أحمد بمدينة عدن – تشرف عليه الإمارات ضمن مشاركتها في تحالف العدوان على اليمن- أنهم مستمرون في إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.

 

وقال المعتقلون -في رسالة سربت إلى خارج أسوار السجن- إنه رغم أن إضرابهم المفتوح دخل يومه العشرين فإن السلطات لا تولي مطالبهم أي اهتمام.

 

 

وجاء في الرسالة أن معاناتهم مع الجوع وصلت حدا كبيرا، وارتفعت عدد الحالات المصابة بالإغماء بسبب الإضراب إلى 24 حالة.

 

وأعلن المعتقلون رفضهم ما وصفوه بتجزئة حق مغصوب، في إشارة إلى الإفراج عن 11 معتقلا أصدرت النيابة أوامر بالإفراج عنهم منذ ستة أشهر، لكنها لم تنفذ طوال تلك المدة.

 

وقبل أيام أظهرت صور للمعتقلين وهم يحملون لافتات يؤكدون فيها مواصلتهم الإضراب حتى تتحقق مطالبهم، المتمثلة في حل قضاياهم وتقديمهم لمحاكمات نزيهة، والإفراج الفوري عمن تثبت براءته من التهم الموجهة إليه.

 

وفي رسالة سابقة، قال السجناء -الذين أخاطوا أفواههم احتجاجا على أوضاعهم- إنهم يحملون النيابة الجزائية المسؤولية عن حياتهم لأنها لم تقم بواجبها تجاههم.

 

ويقبع عشرات المعتقلين -وبعضهم منذ ثلاث سنوات، ولا يسمح لذويهم بزيارتهم- في المعتقل الذي أنشأته وتشرف عليه القوات الإماراتية بالمدينة.

 

وكانت وكالة أسوشيتد برس كشفت في تحقيقها صيف 2017 عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها الإمارات، ويخضع المعتقلون فيها لصنوف مختلفة من التعذيب.

 

وفي أغسطس/آب الماضي، نشرت قناة الجزيرة تقريرا سريا أعدته شخصيات عملت مع تحالف العدوان السعودي الإماراتي عن أوضاع السجون والمعتقلات السرية والمخفيين قسريا باليمن، وعزز التقرير المعلومات التي وردت في تحقيق أسوشيتد برس.