النباء اليقين

الدوخة أسبابها وطرق علاجها

 

الكثير منا يتعرض للدوخة لعدة أسباب وهنا سوف نتطرق لكل ما يتعلق عن هذا الموضوع:
*ماهي الدوخة* مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الوهن أو الضعف أو عدم الاتزان…
ويطلق على الدوخة التي تخلق شعور زائف بأنك أو ما يحيط بك يدور أو يتحرك، يطلق عليها الدوار. وتعتبر الدوخة أحد أكثر الأسباب شيوعاً والتي تجعل البالغين يزورون الأطباء. كما يمكن لنوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة أن تؤثر على حياتك بشكل كبير. وعلاج الدوخة يعتمد أساساً على المسببات و ماهي الأعراض، وعادة ما يكون العلاج فعال إذا عرف مكمن المرض..!
*أعراض الدوخة*
الأشخاص الذين يعانون من الدوخة قد يصفونه بالعديد من الأحاسيس مثل:
• شعور زائف بالحركة أو الدوران (الدوار).
• دوران أو شعور بالإغماء.
• عدم الثبات أو فقدان التوازن.
• شعور بالتعويم، الإرهاق، أو الدوخة الشديدة.
قد يتم تحفيز هذه الأعراض أو قد تزاد سوءاً بالمشي، الوقوف، أو تحريك الرأس. قد يصحب الدوخة غثيان أو قد تكون مفاجئة أو شديدة لدرجة أنك تحتاج للجلوس أو الاستلقاء. وقد تستمر النوبة ثواني أو أيام وقد تتكرر.
*هل يجب عليك الذهاب للطبيب؟*
نعم يجب عليك الاتصال بالطوارئ أو طلب المساعدة الطبية العاجلة إذا شعرت بالدوار مع أي من الأعراض الآتية:
• صداع مفاجئ أو شديد.
• القيء المستمر.
• تغيير مفاجئ في الكلام أو الرؤية أو السمع.
• تعثر او صعوبة في المشي.
• إغماء.
• ألم في الصدر أو عدم انتظام في ضربات القلب.
• الشعور بالضعف أو التخدر.
• ضيق في التنفس.
• حمى شديدة.
• تصلب شديد في الرقبة.
• إصابة في الرأس.
• نوبات صرع.
*أسباب الدوخة*
تتعدد الأسباب المحتملة لحدوث الدوخة والإصابة بها، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة وتأثيرات بعض الأدوية. كما أن هذا قد يحدث أحياناً بسبب بعض الحالات الصحية الكامنة، مثل ضعف الدورة الدموية، العدوى أو بعض الإصابات.
• التهاب الأذن الداخلية
• الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV)
• مرض مينيير ويمثل بتراكم السوائل في الأذن الداخلية بشكل زائد
• الصداع النصفي الدهليزي
• ورم العصب السمعي
• العدوى الفيروسية والبكتيرية
• أسباب أخرى: يمكن أن يكون الدوار عرضًا لمشكلة عصبية أكثر خطورة، مثل السكتة الدماغية أو نزيف في المخ أو تصلب الأنسجة المتعدد.
وفي مثل هذه الحالات، توجد عادة بعض الأعراض العصبية الأخرى، مثل ازدواج الرؤية، أو تداخل الكلام، أو ضعف أو تنميل الوجه، أو مشاكل في تناسق حركة الأطراف، أو مشاكل حادة في التوازن.
*ومن الأسباب الأخرى للدوخة*
• الحالات العصبية: بعض الحالات العصبية – مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد – يمكن أن تؤدي إلى فقدان التوازن تدريجياً.
• الأدوية: يمكن أن تكون الدوخة من ضمن الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، مضادات التشنجات، والمهدئات. وقد تؤدي الأدوية المخفضة للضغط إلى الشعور بالضعف إذا انخفض ضغط الدم لديك كثيراً.
• اضطرابات القلق: بعض الاضطرابات المتعلقة بالقلق قد تتسبب في الشعور بالدوار أو الشعور بالضعف وغالباً ما يشار إليه بالدوخة. وتشمل هذه النوبات الذعر والخوف من مغادرة المنزل أو الخروج في مساحات كبيرة ومفتوحة (الخوف من الأماكن المفتوحة).
• انخفاض مستويات الحديد في الدم (فقر الدم): العلامات والأعراض الاخرى التي قد تحدث جنبا إلى جنب مع الدوخة إذا كنت تعاني من فقر الدم والتي تشمل التعب والضعف والبشرة الباهتة.
• انخفاض نسبة السكر في الدم: تحدث هذه الحالة بشكل عام عند مرضى السكري الذين يستخدمون الانسولين. هذه الدوخة قد تكون مصحوبة بالتعرق والقلق.
• ارتفاع درجة الحرارة والجفاف: إذا كنت تعمل في الجو الحار أو لا تشرب ما يكفي من السوائل، فقد تشعر بالدوخة بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف
*العوامل التي قد تزيد من خطورة الدوخة*
• العمر: كبار السن هم الأكثر عرضة للحالات الطبية التي تسبب الدوار. وخاصة الشعور بعدم الاتزان.
كما أنهم أكثر عرضة لتناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الدوار.
• نوبات سابقة من الدوخة: إذا كنت تعاني من الدوخة من قبل، فمن المرجح أن تصاب بالدوار في المستقبل.
• يمكن أن تزيد من خطر السقوط وإصابة نفسك. قد يؤدي الشعور بالدوار أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة إلى زيادة احتمال وقوع حادث.
وقد تعاني أيضاً من عواقب بعيدة المدى إذا لم يتم علاج الحالات التي تسبب لك الدوار.
*علاج الدوخة*
غالباً ما تتحسن الدوخة بدون علاج. في خلال اسبوعين حيث يتكيف الجسم عادة مع أي مسبب للدوخة. إذا كنت تبحث عن علاج، فإن طبيبك سيعتمد على سبب حالتك وأعراضك لتحديد علاجك. وقد يشمل العلاج الأدوية وتمارين التوازن. حتى إذا لم يتم العثور على أي سبب أو إذا استمر علاجك، فقد تؤدي الأدوية التي تستلزم وصفة طبية والعلاجات الاخرى إلى جعل الأعراض أكثر قابلية للتحكم فيها.
*الأدوية التي تقلل الدوخة:*
• مضادات الهيستامين مثل الميكليزين قد توفر راحة لفترة قصيرة من الدوار. ومضادات الكولين تساعد على تقليل الدوخة وتشمل بقع سكوبولامين الجلدية.
• الأدوية المضادة للغثيان: قد يصف لك طبيبك الدواء لتوفير الراحة الفورية من الغثيان. بعض هذه الأدوية قد يسبب النعاس.
• الأدوية المضادة للقلق: اليازيبام (الفاليوم) والبرازولام (زاناكس) هي فئة من العقاقير التي تسمى البنزوديازيبينات، و التي قد تسبب الإدمان. وقد تسبب النعاس أيضاً.
*علاجات أخرى للدوخة*
• مناورات الوضع الرأسي: وهو اسلوب يدعى إعادة التموضع
• العلاج بالتوازن: لتقليل حساسية للحركة. هذه التقنية تسمى بإعادة التأهيل الدهليزي.
• العلاج النفسي: قد يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين تسبب لهم اضطرابات القلق.
• العمليات الجراحية أو العمليات الاخرى
• الحقن: في الاذن الداخلية بالجنتاميسين (مضاد حيوي) لتعطيل وظيفة التوازن
• إزالة عضو الإحساس الموجود في الأذن الداخلية: هذه العملية النادرة الاستخدام تسمى استئصال التيه

* للوقاية*
إذا جعلك الدوار تشعر و كأنك تسقط، فعليك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر. حافظ على وجود إضاءة قوية في منزلك وقم بإزالة أي معوقات قد تجعلك تسقط. تجنب السجاد والأسلاك الكهربائية الموجودة على الأرض.
ضع الأثاث في أماكن لا تصطدم به فيها، وقم باستخدام الحصائر المانعة للانزلاق في الحمامات.