النباء اليقين

ناطق حكومة الإنقاذ يستعرض في مؤتمر صحفي الكارثة الإنسانية جراء العدوان على اليمن

الهدهد – صنعاء

 

عقد بالعاصمة صنعاء اليوم مؤتمر صحفي للناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، استعرض خلاله ملخص بالكارثة الإنسانية لجرائم وانتهاكات العدوان على اليمن خلال العام 2018م.

 

وأوضح الوزير الشامي أن أكثر من 22 مليون من اليمنيين يحتاجون لمساعدات إنسانية (غذاء، ماء، إيواء) و11.3 مليون شخص يحتاجون إلى غذاء وصحة، وسبعة ملايين و500 ألف شخص في حاجة ماسة لمساعدات التغذية الصحية، و2.9 مليون طفل وامرأة يعانون من سوء التغذية و400 ألف فرد يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

 

وبين أن 16 مليون فرد في حالة انعدام أمن غذائي و16.4 مليون فرد يحتاجون إلى الصحة و17.8 مليون فرد في حالة انعدام الأمن الغذائي، و16 مليون فرد يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة.

 

وكشف أن أكثر من 35 بالمائة من سكان اليمن ضمن مؤشر المرحلة الخامسة (مرحلة المجاعة)، فيما مليون و500 ألف موظف يعانون من انقطاع المرتبات منذ نقل البنك المركزي إلى عدن.

 

وحول الحصار الشامل على اليمن ذكر ناطق الحكومة أن هناك أكثر من مليون و450 ألف نازح داخل اليمن، وما يقارب من 30 بالمائة من العالقين خارج اليمن، لم يسمح بدخولهم بسبب منع فتح مطار صنعاء الدولي .. مبينا أن عدد العالقين والمغتربين في الخارج يقدر بحوالي 70 ألف شخص.

 

وأشار الوزير الشامي إلى أنه تم منع أكثر من 120 ألف مواطنا من السفر للخارج لتلقي العلاج.. مبينا أنه توفي أكثر من 17 ألف و608 مريضا ومريضة جراء منعهم من السفر للخارج وإغلاق مطار صنعاء الدولي بالإضافة إلى منع دخول السفن المحملة بالمواد الغذائية والدوائية ومشتقات النفط.

 

وأوضح أن الحصار الشامل تسبب في منع الصيادين من مزاولة الصيد في المياه اليمنية واستهدافهم وقتل عدد كبير منهم، بالإضافة إلى تأخير عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في تقديم المواد الغذائية والدوائية وغيرها للنازحين والمضيفين وتوقف الإيرادات العامة للدولة من صادرات نفطية وغازية وضريبية وجمركية وغيرها وانخفاض العملة الوطنية (الريال) وزيادة نسبة التضخم وارتفاع أسعار السلع والتي أثرت على معيشة المواطنين .

 

وتطرق الوزير الشامي إلى نتائج استهداف العدوان للمدنيين بصورة مباشرة وغير مباشرة .. موضحا أن الشهداء والجرحى نتيجة عمليات العدوان العسكرية المباشرة بلغ خلال العام الماضي ألف و961 شهيدا وخلال فترة العدوان 2015م -2018م بلغ عدد الشهداء 15 ألف و395 شهيدا.

 

وبين أن عدد الشهداء من الأطفال لعام 2018م بلغ 585 ومن النساء 223 امرأة ومن الرجال ألف و153 في حين بلغ عدد الشهداء خلال فترة العدوان 2015 -2018 من الأطفال ثلاثة آلاف و612 طفلا ومن النساء ألفين و325 والرجال تسعة آلاف و422 رجلا.

 

وقال ” عدد الجرحى بلغ خلال العام الماضي ألفين و416 جريح منهم 715 طفلا و284 امرأة في حين بلغ عدد الجرحى خلال فترة العدوان 24 ألف و121 جريحا، منهم ثلاثة آلاف و660 طفل وألفين و536 امرأة”.

 

وأشار إلى أن إحصائيات وزارات الصحة والداخلية وحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمركز القانوني، لا تعتبر نهائية، حيث لا زال هناك مئات الغارات الجوية للعدوان قيد التحقيق.

 

ولفت الوزير الشامي أن أعلى معدل للشهداء كان بمحافظة صعدة بعدد ثلاثة آلاف و616 شهيدا من الأطفال والنساء والرجال، وأعلى معدل للجرحى في أمانة العاصمة بعدد خمسة آلاف و405 جرحى من الأطفال والنساء والرجال .

 

وفيما يخص الشهداء والجرحى نتيجة عمليات العدوان العسكرية غير المباشرة .. أوضح ناطق الحكومة أن عدد الضحايا بلغ 296 ألف و843 نتيجة تفشي الأمراض، سوء تغذية، أعمال إرهابية، شحة الأدوية، عدم السفر إلى الخارج، وتشوهات خلقية للأجنة.

 

وتطرق الوزير الشامي خلال المؤتمر الصحفي إلى استهداف طيران العدوان للمدن والمناطق والأحياء السكنية والأسواق بالأسلحة المحرمة دولياً ” صواريخ وقنابل عنقودية ” .. موجزا مجموعة من الوقائع التي تم توثيقها بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات .

 

ففي أمانة العاصمة تم استهداف فج عطان، نقم، النهدين، حي الدائري، حي مذبح، حي السنينة وحي الكويت، وفي تعز باب المندب، المخا، ذوباب، العمري، البرح والوازعية، وفي مأرب “صرواح، الجفينة، سد مأرب، تبه المصارية، منطقة ذات الراء، سوق صرواح”.

 

وفي محافظة صنعاء تم استهداف مناطق “بني مطر، المساجد، بني حشيش، همدان، الخسمة، المحاقرة، وفي حجة “حرض، حيران، الجفراء، الملاحيظ، المنزالة، الكتف، المزرق، المعاين، المدافن، جبل النار، دغيج، المواسمة، المداحشة، الخضراء، وادي الصفح، الفج بحرض