النباء اليقين

طائرة CH-4 تسقط في سماء صعدة بعد قنصها بصاروخ أرض جو

الهدهد – صعدة

 

نشر الإعلام الحربي اليوم الأحد مشاهد نوعية للحظة إسقاط طائرة مقاتلة بدون طيار نوع ” CH-4 ” في أجواء محافظة صعدة بصاروخ ارض جو، لتكون ثاني طائرة من النوع ذاته بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية طائرة CH-4 في 30 أغسطس 2018 في منفذ الطوال الحدودي بجيزان، ووثقتها عدسة الإعلام الحربي.

 

ووثقت عدسة الإعلام الحربي لحظة رصد الطائرة في أجواء محافظة صعدة من قبل الدفاع الجوي للجيش واللجان الشعبية وانطلاق الصاروخ بسرعة كبيرة مباشرة باتجاه الطائرة المقاتلة بدون طيار، ولحظة إصابة الطائرة بصاروخ أرض جو ما أدى إلى سقوطها واشتعال النيران فيها.

 

ووثقت المشاهد حطام الطائرة بعد سقوطها على الأرض والنيران تلتهما وتجمع عدد من المواطنين محتفلين في حين عبر بعضهم عن امتنانه للقوة الصاروخية ورجالها الأبطال.

 

وتعتبر طائرة CH-4 بدون طيار مقاتلة واستطلاعية في آن واحد حيث يبلغ طول جناحي الطائرة CH-4 إلى 18 مترا ويبلغ وزنها عند الإقلاع 1350 كيلوا غرام، أما مدى طيرانها الأقصى فيبلغ 5 آلاف كيلوا متر ويمكن ان تطوف بين 5 آلاف و7 آلاف متر.

 

وتتمتع الطائرة CH-4 بكفاءة هوائية عالية باستخدام شبكة التخطيط الهوائي حيث تبلغ كفاءتها الهوائية في حالة الطواف ما بين 20 و22 ويعد هذا الأكثر تقدما في العالم.

 

وتعتبر طائرة CH-4 هي الأقوى والأفضل من الطائرة الأمريكية من دون طيار من حيث قدرتها على الحمل وكفاءتها الطيرانية، والمناورة في الجو، وتتمكن من مراقبة الميدان وتنفيذ مهام قتالية في الوقت ذاته، منها توجيه ضربات دقيقة إلى الأهداف الثابتة أو المتحركة بسرعة منخفضة على الأرض.

 

وكانت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أسقطت في 1 أكتوبر من العام 2017 طائرة أمريكية مقاتلة بدون طيار من نوع MQ  في أجواء العاصمة صنعاء، والتي يبلغ طولها 11 متر وعرضها 20 متر مع الاجنحة ويبلغ حجمها فارغة اكثر من 2 طن وتحلق بمسافة 1850 كم دون التزود بوقود إضافي.

 

ويعد تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، والتي لم يتم توثيق معظمها، إنجازا بحد ذاته لما له أهمية وتأثير كبير في ساحة المعركة والذي باستطاعته أن يغير المعادلات ويقلب الموازين على قوى العدوان.