النباء اليقين

رسالة أم الشهيد بشار المؤيد

كلمات جميلة ومعبرة.

رسالة من أم الشهيد هو أول ثمرة لي ربيته بعمري كله وبرغم قلبه القوي لكنه عطوف رحيم بأخوته، من صغر سنه وهو شجاع محب لكل الناس، وكل من حوله يحبه ومهما مرت به السنين كان لايخرج أو يعود للبيت الا وارتمى في أحضاني ومازالت رائحته تلفني لم ييأس رغم الظلم الذي لحق به و صعوبة حياته فخورة أنني ربيت بطل شجاع يحب وطنه رجل جعل من الإمام علي عليه السلام قدوته وسار على دربه رجل قال كلمة حق ضد الفساد والفاسدين رجل حارب العدوان ولم يكتفي بالكلام فقط رجل تحدى الموت وهو يطارده لكي يخطف روحه وحريته هذا هو ولدي هذا هو بشار خافوا من فلذة كبدي وقتلوه غدرآ لم يكتفي قاتله برصاصة واحدة بل خمس في جسده الطاهر، خمس رصاص اخترقت قلبي واستقرت في صدري.

دعوت له يومها بأن يحفظه الله ويرزقه وقد استجاب الله دعوتي وحفظه حي عنده ورزقه الفردوس الأعلى الحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه.

ومصابي يهون أمام مصاب السيدة زينب عليها السلام ولن أعزي نفسي بل فخورة به ف قرة عيني رفع رأسي وارتقى لربه شهيدا أم الشهيد/ أمة السلام عباس المؤيد