النباء اليقين

على دوي القصف

الهدهد – مقالات -وليد احمد الربعي

على دوي القصف وفي بركة من الدماء
وتحت المسميات المختلفة للعدوان البغيض
والسياسية الملعونة .
قتل المواطن اليمني وُدمرت في بلاده
كل ملامح الحياة..

كان المواطن اليمني ولايزال حتى اللحظة
حقلا تجرب فيه تجار الموت اسلحتهم الفتاكة
وشرهم الشيطاني المتقد ضد الأنسان والرب
واتخذ اليمن السعيد ساحة قتالية تفض عليها
ثارتهم وعداهم للأسلام والسلام..

وفي مشهدا درامي وظلمة مفتعلة وانتصارات وهمية
تمطر الطائرات الحربية لأعادة الدمار والخراب
والجهل والتخلف او مااسماها الشيطان الأصغر
اعادة الأمل
لنجد المواطن اليمني الناجي من حمم الجحيم
يصارع ويلات الفقر والمجاعة الناتجة من الحصار
برا وبحرا..
وفي ضل اغتيال الضمير الأنساني
وتغابي مجلس الأمم المتحدة عن الكوارث المخيفة
ضد الأعزل اليمني ..
.

ان لم يكن صمتها تأييدا وتحريضا على قتل مئات
بل الاف الأطفال والنساء والشيوخ العزل
تأييدا لتمير وتخريب البنية التحتية وتيتيم وتشريد
الاطفال اليمنين ورسم الحزن على وجيههم
والوجع في اجسادهم…

يقف الطفال اليمنين متعثرون على فواة الجحيم بلا ذنبا
او حيلة
ليجلد الفقر ابدانهم وتعري المجاعة صدورهم
وتكشف الأمراض والأوبئة عوراتهم
فلا ملجأولامنفذ يخرجهم من الواقع المشئوم
سوا الموت قصفا او جوعا او خوفا
او البقاء على فواة الجحيم بأجسادا يعتريها التعب والشقاء
والوهن… .