النباء اليقين

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

مع استمرار حملة المداهمات والاعتقالات واستمرار مجازر الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة، تستمر معارك المقاومة الفلسطينية التي تحمل عنوان الثبات والصمود على خريطة فلسطين المحتلّة وستنتصرالمقاومة الفلسطينية إن شاء الله.

لاشك إن مجازر الكيان الصهيوني مستمرة، وستستمر حتى تتمكن من الوصول إلى مبتغاها، أما بالنسبة للفلسطينيين فلا أحد يستطيع حمايتهم، لا سلطة تدافع عن حقوقهم، ولا دولة توقف تعديات الإسرائيليين عليهم، ولا عرب ينادون بقضيتهم التي باعها بعضهم بالرخيص في صفقة سميت بصفقة القرن.

اعتقال المواطنين الفلسطينيين بتُهم واهية

وشنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد والليلة الماضية، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن اعتقال 13 فلسطينيًّا.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت 13 فلسطينيًّا “مطلوبًا”، من الضفة الغربية؛ بدعوى مشاركتهم في أعمال شعبية ضد أهداف “إسرائيلية”.

وادعى أن المعتقلين “مطلوبون” لجهاز المخابرات الـ “شاباك”؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجيش والمستوطنين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان فلسطينيين من مخيم الجلزون للاجئين (شمالي رام الله).

وفي الخليل، اعتقلت قوة احتلالية فجر اليوم فلسطينيين خلال أعمال دهم وتفتيش في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمالها.

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

وأفادت مصادر محلية  في بلدة بيت أمر أن قوة احتلالية داهمت منزل المواطن مهند مرشد عوض واعتقلته.

 وادعي الاحتلال أنه عثر على سلاح من نوع “كارلو” خلال عملية الدهم.

وفي جنين، اندلعت فجر اليوم الأحد مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وفي بلدة يعبد جنوبي المدينة.

مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الجابريات في مدينة جنين اعتقلت خلالها الشاب شادي كمال، وأطلقت الغاز المسيل للدموع في المنطقة.

وفي حين في بلدة يعبد جنوبي المدينة اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال مداهمات واسعة في البلدة سمع خلالها أصوات إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين صالح محمود شكارنة، وعبد الكريم محمد شكارنة، بعد مداهمة منزليهما في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية، فيما داهمت منازل عدد من المواطنين في قرية كفر ثلث جنوب المدينة.

الأوضاع في قطاع غزة تسير نحو التعقيد

الأوضاع على تخوم قطاع غزة تسير نحو التعقيد يوماً بعد يوم في ظل إصرار الفلسطينيين على مطالبهم وحقوقهم ورفضهم إيقاف المظاهرات التي تزداد وتيرتها دون القدرة على ضبطها أو إخمادها من الجانب الإسرائيلي، الذي وصل إلى نتيجة مفادها أن قمع الفلسطينيين بهذه الطريقة غير مجدٍ، وهذا ما دفع البعض لمطالبة السلطات الإسرائيلية بإشعال حرب على الجبهة الجنوبية لحفظ ماء وجه “إسرائيل” التي تعاني من الضغط الفلسطيني المضطرد.

لا شك بأن الخيار العسكري مطروح وبقوة في ظل اختناق الأوضاع في غزة والذي يعود سببه إلى العقوبات الشديدة التي فرضتها إدارة ترامب على الفلسطينيين، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير في غزة فضلاً عن الضغط الذي يتعرّض له الغزاويون من قبل السلطة الفلسطينية التي ترفض ضخ المال إلى القطاع في ظل عرقلة التسوية مع حماس، هذه الأمور وغيرها تدفع الأوضاع في القطاع نحو الانفجار، يضاف إلى هذا ازدياد سقوط الشهداء والذين وصل عددهم إلى 9 فلسطينيين خلال الأسبوع الأخير في القطاع وفي الضفة الغربية وشرقي القدس.

هذا الكلام يعرفه جيداً الإسرائيلي، لذلك ذكر رئيس الأركان غادي آيزنكوت في جلسة الكابينت الأخيرة أن العقوبات الشديدة التي فرضتها إدارة ترامب على الفلسطينيين تدفع رئيس السلطة محمود عباس إلى الحائط، وقال إن خطر الاشتعال في المناطق يتزايد.

هذا وتستمر معارك المقاومة التي تحمل عنوان الثبات والصمود على خريطة فلسطين المحتلّة، وفي حين واصلت مسيرة العودة وكسر الحصار فعالياتها و يواصل الأسير خضر عدنان مفجّر معركة الأمعاء الخاوية مقاومته الكيان الإسرائيلي  لليوم الـ”36″ على التوالي.

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

وتواصلت فعاليات مسيرة العودة بعد أن توافد آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ28 من مسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان “الثبات والصمود”، حيث شرع الفلسطينيون في التوافد إلى المخيمات المنتشرة شرق وشمال القطاع، لتأكيد استمرارية المسيرة وصمودهم رغم القمع الإسرائيلي.

عملية “بركان”الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال

وباركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العملية البطولية قرب مستوطنة (أرئيل) والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث في عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني وانسحابه من مكان العملية بسلام.

وأكدت حماس في بيان صباح الأحد أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في كافة الأراضي الفلسطينية.

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

كما تؤكد العملية -وفق بيان حماس- أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة لمحاولات سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، واعتقالهم لأبناء شعبنا في اقتحامات يومية للضفة، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واعتداءاته الإرهابية المتكررة على مسيرات العودة السلمية، ما ينذر بأن الانفجار الفلسطيني قادم في وجه هذا المحتل.

خيار المقاومة والانتفاضة

وشددت حماس على أن خيار المقاومة والانتفاضة هو خيارنا لصد هذا العدوان الإسرائيلي، بجعله يدفع ثمنا باهظا لجرائمه المستمرة بحق شعبنا.

عملية “بركان” استمرار لـ”انتفاضة القدس”

وباركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار في منطقة “بركان” الصناعية قرب مدينة سلفيت شمال القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن هذه العملية البطولية تعكس حيوية الشعب الفلسطيني وديمومته في مواجهة جرائم الاحتلال، وهي رسالة على استمرارية انتفاضة القدس.

استمرار حملة المداهمات والاعتقالات و رد المقاومة الفلسطينة

وأضاف القانوع “هذه العملية تؤكد فشل كل محاولات خمد إرادة شعبنا وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال”.

وأكد أن “تضحيات الشعب الفلسطيني في قطاع غزه تلتقي مع تضحيات أهل الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال وإسقاط صفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية”.

ومن جهته، صرّح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، بأن “عملية بركان البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة والقدس والخان الأحمر، (…)، ولقد جاء الرد من الضفة الغربية النابضة غضبًا وثورة”.