النباء اليقين

السيد القائد : لا خلاص للأمة إلا بالاقتداء بـرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الهجرة النبوية محطة عظيمة ومهمة وجديرةٌ بأن ارتبط بها التاريخ الإسلامي, مؤكدا بأن لا خلاص للأمة إلا بالاقتداء بـرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الواجب التطلع إليه كقدوة وقيادة وإلى القرآن كمنهج.

 

وبارك السيد القائد في خطاب تلفزيوني مساء اليوم الثلاثاء الأمة الإسلامية حلول ذكرى الهجرة النبوية..مشددا على أن الأمة بحاجة للارتباط بالله للحصول على رعايته وألطافه..’ مشيرا إلى أنها مهما تلفّتت شرقا أو غربا فلن تجد منهجا صحيحا سوى منهج الإسلام.

 

وأضاف قائلا: مجتمع مكة وقبائل قريش أتيحت لهم فرصة لنيل شرف أن يكونوا في طليعة البشرية لحمل راية الإسلام إلا أن أكثرية مجتمع مكة كان خائبا وخاسرا لجحودهم رسالة الإسلام وكفرهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

ولفت قائد الثورة في خطابه  إلى أن فئة المستكبرين والطاغوت هي المشكلة الرئيسة في كل العصور للحيلولة دون نيل الناس حريتهم وكرامتهم..,مؤكدا بأن الطاغوت يربي المجتمع تربية سلبية تترك أثرها في النفوس لتصبح متجهة لأرباب الفساد ورموز الطغيان.

 

وقال السيد عبدالملك: من عناد مجتمع مكة أنهم دعوا على أنفسهم بالهلاك حينما سألوا الله أن يمطر عليهم حجارة من السماء..,مضيفا بأن مكر زعماء الشر في قريش وصل إلى حد التآمر على رسول الله بسجنه أو قتله أو نفيه.

 

السيد القائد أوضح في خطابه عن قبائل الأوس والخزرج قائلا ” مجتمع الأوس والخزرج في المدينة هو القدوة والأسوة لنا كشعب يمني في العصر الحاضر وأنهما مثّل البديل لحمل راية الإسلام عوضا عن مجتمع مكة المتشبث بأباطيل أبي جهل وأبي سفيان.

 

وأضاف:مجتمع الأنصار يمثل عناصر الصلاح والفلاح من عطاء وتضحية نقيض ما كان عليه مجتمع مكة من طمع وشجع وغطرسة.

 

وجدد السيد عبدالملك بأن لا خلاص لنا إلا بالاقتداء بـرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الواجب التطلع إليه كقدوة وقيادة وإلى القرآن كمنهج.