النباء اليقين

كابوس الاختطاف والاغتصاب يطارد فتيات عدن بعد أن اصبح نهج وسلوك لأتباع الإمارات

الهدهد – تقرير

كشفت عملية اغتصاب الفتاة العشرينية يوم أمس الجمعة من قبل مسلحين تابعين للتحالف وميها دون ملابس في ساحل أبين بمحافظة عدن عن النهج السائد في المحافظات الجنوبية، حيث أصبح الاغتصاب والاختطاف سلوك ممنهج لا يمضي اسبوع إلا وتكشف احدى هذه الحالات أما ما كان خافياً فحدث ولا حرج.

تأتي هذه العملية الاجرامية بعد اقل من اسبوع على اختطاف فتاة في عدن حيث افاد شهود عيان بمدينة عدن أن عدداً من العناصر المسلحة الموالية لقوى الغزو والاحتلال اختطفوا السبت الماضي إمرأة تدعى فاطمة شكيب 26 عاما أثناء خروجها لشراء حاجياتها من حي شعب العيدروس في مديرية كريتر, واقتيادها إلى جهة مجهولة.

وخلال هذا الشهر تم العثور على امرأة مرمية على الطريق المؤدي إلى عدن في حالة مزرية وعليها آثار تعذيب نقلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج, بعد اختطافها من محافظة لحج قبل أسبوعين.

وفي الشهر الماضي قام مسلحون بختطاف فتاة في الـ17 من عمرها بقوة السلاح بمديرية المنصورة، تدعى منار ابراهيم احمد غانم وتقطن بلوك 12 بمديرية المنصورة، بعد خروجها من منزلها مع حلول المغرب لشراء حاجيات من السوق.

ويتحدث ناشطون جنوبيون عن عشرات الضحايا من النساء سواءً من قبل جنود محسوبين على الحزام الأمني أو القوات الاماراتية أو مسلحين تابعين لها، حيث كثر الحديث عن هذه الاعمال التي تنتهك الاعراض وتهين الكرامات من قبل الغزاة والميليشيات التابعة لهم.

وتشهد مدينة عدن المحتلة والمناطق التي يسيطر عليها قوى العدوان السعودي الأمريكي حالة فوضى وانفلات أمني وتوسعا في أنشطة الجماعات التكفيرية، وكذا عمليات انتهاك الأعراض واختطاف النساء التي تنفذها المجاميع المسلحة التابعة للغزاة والمحتلين في مناطق سيطرتهم.

 

المصدر / يمني برس