النباء اليقين

احتجاجات عدن تترقب انفجار الأوضاع عسكرياً وحكومة هادي تواصل اسفزازاتها للمحتجين والإنتقالي يهدد بالتصعيد وهذه أول خطوة !!

الهدهد – تقرير خاص 

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في عدد من المحافظات الجنوبية، ضد حكومة الفار هادي برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بسبب الانفلات الأمني في عدن وتردي الأوضاع المعيشية التي يعاني أبناء المحافظات الجنوبية.

وتشهد محافظة عدن، وبعض المحافظات الجنوبية، منذ مطلع الإسبوع الجاري، احتجاجات شعبية غاضبة وتظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، وسرعة صرف مرتبات موظفي الدولة.

ويطالب المحتجون بخروج جميع وزراء حكومة الفار هادي من مدينة عدن، وكذا كل القيادات التنظيمية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، مؤكدين أن الاحتجاجات والتظاهرات لن تتوقف إلا برحيلهم.

هذا ويرى مراقبون، أن حكومة الفار هادي برئاسة أحمد عبيد بن دغر، تتعمد استفزاز مشاعر أبناء المحافظات الجنوبية، وذلك بتجاهلها لمطالبهم المُحقة والمشروعة، مؤكدين أن كل قراراتها وتصرفاتها تنذر بمواجهة قادمة في عدن.

وإشار المراقبون إلى ان حكومة الفار هادي، تبحث عن المواجهة مع المحتجين وتتعمد جرهم إلى مربع التصادم, وقد دفعت بعناصر مسلحة تابعة لها في عدن، للقيام بأعمال استفزازية قد تنتهي إلى انفجار الوضع عسكرياً داخل المدينة المليئة بالجماعات المسلحة المدعومة من الإمارات والسعودية.

إلى ذلك أكدت مصادر جنوبية في تصريح خاص لـ”يمني برس”، أن القيادي في حزب الإصلاح “أمين العكيمي”، والمُعين من قبل تحالف العدوان محافظاً للجوف، وصل إلى معاشقيق عدن وبرفقته “650” من مرتزقة الإصلاح، بطلب من الفار هادي وتنسيق مع قائد القوات السعودية، وذلك تحسباً لأي مواجهة أي تحركات عسكرية أو امنية من قبل المحتجين ضد حكومة بن دغر.

وأكد القيادي الإصلاحي “أمين العكيمي” في اجتماع مع الفار هادي وعدد من القيادات العسكرية الإصلاحية، داخل قصر المعاشيق، الوقوف إلى ما اسماها ب،”الشرعية”، والاستعداد لمواجهة أي تحركات تسهدف الحكومة، في إشارة إلى المحتجين من أبناء المحافظات الجنوبية.

وأمام التحركات العسكرية والأمنية لحكومة الفار هادي وحزب الإصلاح في محافظة عدن، هناك تحركات مماثلة لما يسمىى بـ”المجلس الإنتقالي” التابع للإمارات، الذي أعلن وقوفه إلى جانب المحتجين والدفاع عنهم حتى انصياع “حكومة هادي” لجميع مطالبهم المحقة.

وتؤكد مصادر جنوبية، إن المجلس الإنتقالي يستعد لإعلان مراحل تصعيدية جديدة للضغط على حكومة الفار هادي، وستكون أولى تلك المراحل إعلان العصيان المدني الشامل في محافظة عدن كأول خطوة، يليها مراحل ستجبر هادي وحكومة على الرحيل من عدن.