النباء اليقين

بشرى سارة للمصابين بالسرطان

الهدهد / الصحة

قال المختص في العلاج الإشعاعي والاورام: “انه باستخدام العلاج الإشعاعي الموضعي(IMRT) في تقنية العلاج الإشعاعي، يكون الضرر أدنى حد ممكن على الانسجة السليمة للمريض وأفضل علاج للورم سيكون من خلال هذا النوع من العلاج الإشعاعي”.

واضاف حميد رضا دهقان منشادي، المتخصص في العلاج الإشعاعي والأورام ، عشية اقامة المنتدى الرابع حول أورام السرطان في الرأس والرقبة،  “إن المنتدى يتناول البحث والحوار في موضوع العلاج الإشعاعي الجديد، بما في ذلك المعالجة وفق اسلوب IMRT، هو في الواقع نوع من التركيز على الورم في العلاج الإشعاعي”.

وتابع: أن معالجة السرطان تضم اساليب علاجية مختلفة بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والذي يشمل أساليب عديدة والعلاج الإشعاعي المتقطع يعد احد الأساليب الجديدة في هذا المجال.

واردف اختصاصي العلاج الإشعاعي والاورام: هذه الطريقة تسبب أن يكون الإشعاع الصادر من جهاز العلاج الإشعاعي له أقصى تركيز على الورم والمناطق المحيطة به ، والتي من المرجح أن تكون جزءًا من الورم ، وفي الواقع ، باستخدام هذه الطريقة تكون الأنسجة السليمة والعادية قرب الورم أقل تضررا من الاشعاع.

وذكر دهقان منشادي أن هذه الطريقة من العلاج الإشعاعي تتم في عيادة روشنا او باران الخاصتين باستخدام جهاز أميركي ، وعلى الرغم من الحظر المفروض على إيران فقد تم توريده ويعتبر علاجًا جديدًا في اسلوب العلاج الإشعاعي.

وقال إن تكلفة استخدام هذه الطريقة تعتمد على المرض ونوع الورم وتكلف حوالي 300 إلى 500 مليون ريال الا ان بعض شركات التأمين تتحمل تكلفة العلاج.

ونوه المختص في الأشعة والأورام الى أن المصابين، بعد الشفاء ، سيواجهون ضررًا احتمالياً والمشاكل الناجمة عن العلاج بالإشعاع ، حيث ان الاستفادة من هذا الاسلوب لها الحد الأدنى من الضرر والمشاكل بالنسبة للمريض وكمثال على ذلك فان المصابين بأورام الرأس والرقبة في حال استخدام اساليب اخرى من العلاج الإشعاعي فان النخاع والغدد اللعابية ستتعرض الى مضاعفات لذلك سيواجه هؤلاء المصابون مشاكل مثل جفاف الفم واضطرابات عند البلع بعد العلاج. الا ان استخدام هذا الاسلوب سيقلل من المضاعفات.

كما أشار المتخصص في العلاج الإشعاعي والأورام إلى أن: “معظم الأشخاص الذين يصابون بأورام خبيثة في الحوض ، فإنهم مع العلاج الإشعاعي ، ربما يعانون أيضًا من النزيف ، أو الألم الشرجي ، أو صعوبة في التغوط ، إلا ان استخدام هذه الطريقة من العلاج الإشعاعي يقلل المضاعفات لدى المريض الى أدنى حد ممكن.

وأوضح: انه لدى المصابين بالأورام في الامعاء والبنكرياس أيضًا تعد الالتصاقات المعوية من المضاعفات المحتملة للعلاج الإشعاعي ، ولكن استخدام تقنية IMRT أثناء علاج الورم سيخفض المضاعفات إلى أدنى مستوى بهذه المجموعة من المرضى”.