النباء اليقين

نحن أمة الله المختارة فلنمضي باصرخة إلى حيث أراد الله

بقلم شرف الزين

لمن لا يروق له شعار الصرخة ، (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام ) لأن فيه كلمات (الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل).
فأي مشاعر من الدين يحملها مثل هذا الشخص؟! ,
و أي مشروع يحمل لعروبته وهويته الإسلامية إن كان مسلما ؟! .
أولا يرى أن (الموت) في الصرخة تعني , (الموت بالغيض) ولاتعني الموت أو القتل بمعناه الحقيقي ، وعليه أن ينظر متى لنا بالصرخة أن نجعل أمريكا تموت بغيضها و نجعل إسرائيل تموت بغيضها , ليتأكد له أن شعار الصرخة مشروع عمل, مشروع بناء وتوجه قرآني يعيد للأمة كرامتها وعزتها وتمكينها من اقامة الحق والعدل والحرية , مشروع يؤهلها لأن تحمل المسؤولية وتخرج للناس كما أرد لها الله تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .
والطريق إلى هذا المشروع القرآني الإسلامي المحمدي هو مايغيض أمريكا , كما يغيضهم كل توجه بسيط وإن مبدأي إلى هذا الطريق .

فهذا هو المشروع الذي تحمله الصرخة في وجه المستكبيرين والتي أطلقها الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله في 17-01-2002 إيذانا بانطلاقة هذا المشروع القرآني في مواجهة مشروع الصهيونية العالمية الموجهه إلينا نحن العرب بالذات , بحمل العداء وبالقتل وتقطيع الرؤوس حقيقة لا كما كلمة الموت التي نطلقها في الصرخة ,( الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل ) ونقصد بها ماقصد القرآن العظيم في قوله تعالى ( قل موتوا بغيضكم) وهو الموت بالغيض .

ولمثل هذا الشخص الذي لا تروق له الصرخة أن تطلق في كشعار في مواجهة الأمريكيين والإسرائيليين , فقد أطلقت إسرائل في مواجهتك أيها المغفل نشيدا وطنيا , أنظر ماذا يحمل في طياته وتأمل أيها المغفل في كلماته

❗النشيد الوطني الإسرائيلي بالترجمة الحرفية يقول ويردد كل يوم :

– طالما تكمن في القلب نفس يهودية
– تتوق للأمام ، نحو الشرق
– أملنا لم يصنع بعد
– حلم ألف عام على أرضنا
– أرض صهيون وأورشليم
– ليرتعد من هو عدو لنا
– ليرتعد كل سكان كنعان
– ليرتعد سكان (بابل )
– ليخيم على سمائهم الذعر والرعب
– حين نغرس رماحنا في صدورهم
– ونرى دماءهم التي أريقت
ورؤوسهم المقطوعة
– وعندئذ شعب الله المختار إلى حيث أراد الله !

أولا نكبر الله ويعظم في نفوسنا و نصرخ نحن بالموت لأمريكا وبالموت لإسرائيل ونلعن اليهود وننصرة الإسلام مضيا في مشروعنا كما أراد الله لنا فنحن أمة الله المختارة للخروج للناس .