النباء اليقين

انفقت عليها الملايين.. مصادر تكشف عن فشل اكبر حملة اعلامية ومجتمعية رافقت معركة الساحل

 

الهدهد – خاص 

كشفت مصادر سياسية واخرى اعلامية عن فشل تحالف العدوان بقيادة السعودية في إدارة الكثير من المعارك العسكرية والسياسية والاعلامية في اليمن والتي كان اخرها معركة الساحل الغربي  .

وأكدت المصادر أن دول العدوان وضعت العديد من الخطط والمشاريع المصاحبة لتحركاتهم العسكرية في اليمن بغية اثارة الخلافات بين الاوساط السياسية المناهضة للعدوان والحد من التكاتف الشعبي مع رجال الجيش واللجان الشعبية وبما يضمن في نهاية المطاف تسهيل المهام امام قوات التحالف والمرتزقة في جبهات الساحل الغربي ويساعدهم على اقتحام الحديدة.

واشارت المصادر الى ان قيادة تحالف العدوان قامت بالتعاقد مع احدى المؤسسات المتخصصة في الحملات الجماهيرية لإعداد وتنفيذ حملة اعلامية ومجتمعية بالتزامن مع الهجوم على الحديدة، موضحة أن الحملة التي اطلق عليها رياح السلام وتصل كلفتها الى ملايين الريالات، ركزت بشكل اساسي على مهاجمة الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي وبعض الجبهات الاخرى والترويج للانتصارات الوهمية من اجل مساندة المرتزقة في معاركهم ورفع معنوياتهم.

وهدفت الحملة الى تكثيف الحرب الاعلامية ضد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وكذا انصار الله والمجلس السياسي وعدد من القيادات السياسية والاقتصادية وابناء القبائل اليمنية، بما يضمن زرع الشقاق بين اوساط المجتمع ويقلل من حجم الدعم الشعبي للجيش واللجان.

كما سعت الحملة الى احتوى المواقف الدولية التي قد تناهض الهجوم على الحديدة من خلال اخفاء الحقائق بتقليل حجم الخسائر والضحايا البشرية وتسليط الضوء على مواقف وتصريحات الدول الداعمة لتحالف العدوان.

وبحسب الخطة المصاحبة فقد استعانت المؤسسة المنفذة للحملة بعدد كبير من الناشطين المرتزقة الذين نجندهم دول العدوان لخدمة اهدافها، فضلا عن عشرات المندسين والعملاء الذين يعملون في صف العدوان بصورة سرية في العاصمة صنعاء والحديدة وبعض المحافظات الاخرى.

واوضحت المصادر ان القائمين على الحملة اكدوا في خطتهم المرفوعة الى قيادة التحالف على عدم قدرة قواتها على خوض المعركة و لن تستطيع مهاجمة الحديدة من دون تنفيذ هذه الحملة التي سرعان ما اثبتت فشلها حتى الان رغم حجم الدعم المالي المهول المخصص لها.

ووفقا للمصادر فقد شرعت الحملة في الترويج الى ان قوات العدوان والمرتزقة في طريقهم الى العاصمة صنعاء وحثت ابناء القبائل الى التوقف عن دعم الجيش واللجان بحجة انهم يمثلون الكفر ويخدمون الاطماع الايرانية بما يضمن احداث تأثري عكسي على كل من يقاتل في صف الجيش واللجان

وركز المشروع على التقليل من حجم القوة البشرية للجيش واللجان والنهويل في الوقت ذاته من حجم القوة الخاصة بالمرتزقة وتحالف العدوان والترويج للانتصارات الوهمية وصناعة القصص حول الانتصارات المزعومة لتلك القوات الغازية.

وسلط المشروع الضوء على اهمية الحرب النفسية لتخويف المواطنين مما يجري في الحديدة

وركزت الحملة على عدد من الوسائل ومنها عقد الدورات وورش العمل والمهرجانات وفعاليات والمظاهرات الكرتونية وانتاج مواد فنية وإعلامية وأدبية