النباء اليقين

رئيس الثورية العليا يكشف عن المتورط الحقيقي في اغتيال الرئيس الشهيد الصماد

الهدهد- متابعات

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا, محمد علي الحوثي، أن عملية اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس الشهيد صالح الصماد لم تكن سهلة، وحشدت لها جهود استخباراتية أمريكية واسرائيلية كبيرة.

 

وقال الحوثي، في مقابلة مع سبوتنيك، ما نعرفه أن العملية لم تكن سهلة، وأن كثيرا من الطاقات والجهود والأعمال الاستخباراتية والدعم الأمريكي والإسرائيلي قد حشدت حتى تمت، وجريمة اغتيال الرئيس صالح الصماد جسد الحقيقة المرة لإجرام العدوان وأنه يستهدف الجميع بدون أي قانون أو وازع أو رادع لإجرامه، وهو رحمه الله كان ينظر إلى تحركاته وأعماله ومبادراته في كل مواقع الخطر منطلقا من قيم المسئولية الأخلاقية والوطنية والوظيفية حتى اغتيل وهو في قمة عطائه”.

وأضاف: عندما “تم اغتيال الصماد كان  في واحدة من أعمال تحدي صلف العدوان السعودي الأمريكي في استهداف الساحل الغربي لليمن، والكلام عن خيانة وما شابه جزء من استراتيجية العدوان لصرف النظر عن الجريمة التي ارتكبها والمخالفة للقانون الدولي وقواعد عدم استهداف السياسيين بدرجة رئيسية.

ولفت رئيس اللجنة الثورية، إلى “أن هناك قوى لا ترغب في أن يحل السلام في اليمن وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا اللاتي أصبحت تتنفس اقتصاديا بصادرات السلاح إلى السعودية والإمارات وحتى البحرين، كما أن التحولات العالمية وفشل المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط لتفتيت دول الحضارات وإعادة إخضاع العالم للهيمنة الصهيونية، والنجاح الذي حققه محور المقاومة ودور روسيا في سحق داعش والقاعدة جعل من إدامة العدوان على اليمن متنفسا لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

وأوضح أن “استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد تقاطعت فيه ومن أجله العديد من الأهداف التي تصب في عملية استهداف أي قيادة يمنية وطنية تعمل من أجل الخير والسلام والاستقرار، ولا تترك مناسبة إلا وتستغلها من أجل تقريب وجهات النظر ومعالجة مشكلات الداخل ودعم كل الجهود الخيرة التي تريد وقف هذا العدوان العبثي على اليمن والشعب اليمني منذ أربع سنوات”.