النباء اليقين

سيدي الحُوثيُّ يَا بنَ المُجتبى

أبيات تكريم للزعيم اليمني المجاهد السيد عبد الملك بن السيد بدر الدين الحوثي الذي يتصدى وشعبُهُ الأبي لأخطر تحالف جاهلي – صهيوني – غربي يستهدف اليمن وارضه ومقدراته. والسيد الحوثي من نسل الامام الحسن الزكي المجتبى (عليه السلام) سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ايضا من بيت علم وتقوى وشجاعة وسؤدد في هذه البلاد الكريمة ، أعزَّه الله ونصرهُ على أعدائه المستكبرين.
حيَّتِ الآفاقُ أبناءَ اليمنْ

لجهادٍ ذبَّ عن أرضِ الوطنْ

فهُمُ الأبطالُ ضَحَّوا مُجَّدَاً

في سبيلِ اللهِ فاهتِفْ يا زَمَنْ

حفِظَ اللهُ زعيماً زانَنا

بثباتِ القلبِ لم يُبدِ الوَهَنْ

مِثلُ عاشوراءَ والسبطِ الذي

فَضحَ الظلمَ وأصحابَ الإحَنْ

سيدي الحُوثِيُّ يَا بنَ المجتبى

دُمْ حَماكَ اللهُ يا فَخْرَ الحَسَنْ

واصنعِ النَصْرَ شَذاءً باهراً

تستقي منهُ أزاهيرُ اليمَنْ

رحِمَ اللهُ أخاكُمْ سيِّداً

ثائراً قامَ ولم يُرْضِ الوَثَنْ

أكرَمَ اللهُ حُسَيناً قائداً

رفعَ الرَّايةَ واختارَ الثمَنْ

دمُ عاشوراءَ يغلي حيثُما

يُوغِلُ الجُرحُ بأعماقِ البدَنْ

هو في الفِردَوسُ حَيٌّ خالدٌ

بجوارِ المصطفى والمؤتَمنْ

والتُقَى الفَذِّ عليِّ المرتضى

والبتولِ وحُسينٍ وحَسَنْ

طابَ بَدرُ الدِّينِ ذِكْرَاً إنهُ

والِدُ الأخيارِ أمْضى مَنْ فطَنْ

خصَّ عبدَ الملكِ الحُوثِيْ فَتىً

بمدادِ العِلْمِ و العَقلِ الحَسَنْ

وحباهُ زينةَ التقوى وما

يطلُبُ المقدامُ لمّا يُؤتَمَنْ

هذه أرضُ اليمانِ انتعشَتْ

بدِماءٍ أحبطَتْ زحفَ الفِتنْ

بميامينَ استطابُوا مَنبتاً

وكُماةٍ لم تُزحزحْْهُمْ مِحَنْ

إنّهم عُدَّةُ أصحابِ الكِسا

سادةِ الخلقِ وأعلامِ السُنَنْ

وهُمُ أجنادُ سبطِ المصطفى

وأمينِ الله نبراسِ الزمَنْ

رايةٌ أكرِمْ بها مِن رايةٍ

تتقي القهّارَ سِرّاً وعَلَنْ

رايةٌ تستنهِضُ الفتحَ هُدىً

وهيَ للمَهديِّ ذُخُرٌ مُختَزَنْ

حبذا الأنصارُ يومَ المُرتجى

فاليَمانيُّ نصيرٌ مُمتَحَنْ

أبشِروا بالنصرِ يعلو بيرقاً

يا بني الصَّبرِ بصنعا وعَدَنْ

إنّما أعداؤُكُمْ حِلفٌ عَتى

وإليهِم ينتهي أصلُ الدَّرَنْ

يومُهُمْ يبدو قريباً فتنةً

نشَرتْ في الأرضِ راياتِ الحَزَنْ

___

بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي زادة