النباء اليقين

قائد الثورة يكشف ملامح المعركة القادمة ويؤكد : الساحل أكبر ورطه للعدو وسيكون مستنقعاً لإغراق وإهلاك الغزاة

 

الهدهد – صنعاء

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الهدف الرئيسي للعدوان الأمريكي السعودي، هو السيطرة على كل اليمن وفي المقدمة الجزر والسواحل اليمنية ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وقال السيد عبدالملك، في كلمة عن أخر التطورات، أن محافظة الحديدة تتعرض لحملة تضليل إعلامية شرسة توازي الحملة العسكرية، مشيراً إلى أن كل ما تتحدث عنه قوى العدوان من أسباب للاستمرار به هي ذرائع واهية والهدف الحقيقي هو فرض الهيمنة على اليمن كاملاً.

وأضاف قائد الثورة، أن السيطرة على المدن الساحلية كانت أولى أهداف الحملة البرية على العدوان منذ بدايته، مشيراً إلى أن العدو تمكن من خلال استثمار مشاكل الماضي السياسية واستغلال الأدوات الرخيصة من احتلال ساحل المحافظات الجنوبية بكل مرافقه الحيوية والقواعد العسكرية والمنشآت النفطية

كما اكد السيد عبدالملك، أن معركة الساحل الغربي لم تبدأ منذ ستة أيام بل بدأت في ميدي منذ سنتين وستة أشهر إلى اليوم وفي باب المندب منذ سنتين وثمانية أشهر، فهي لم تتوقف لمدة 32 شهراً من باب المندب وصولاً إلى الفترة الأخيرة في الدريهمي والدوار.

وعن معارك المقبلة في جبهة الساحل، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، انها ستكون أصعب وأشد ألماً على قوى العدوان، وستكون مستنقعاً لإهلاك وإغراق قوى الغزو والعدوان.

وقال أن :”كل الهجمة علينا لا تزيدنا إلا إيماناً وثباتاً ولجوءاً إلى الله وتوكلاً عليه ويقيناً بصدق موعوده، وسنخوض هذه المعركة من موقع المسؤولية والإيمان لأنها الواجب والحق الذي تحركنا على أساسه”، مشيراً إلى أن أحرار اليمن يخوضون معركة الساحل بثبات عظيم وفعالية كبيرة.

وأشاد السيد بوفاء اهل تهامة، الذين أثبتوا وفاءهم مع شعبهم وأهلهم في مواجهة القوى الغازية المحتلة، وأنهم يعون جيداً أن غزو الساحل الغربي والحديدة هو بهدف إلحاق الضرر البالغ بسائر المحافظات، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يخضع ولن يخنع وسيبقى يدافع عن أرضه. 

وتوجه قائد الثورة بالشكر لكل الذين يساهمون في عمليات التحشيد من كل المحافظات، مشدداً على أهمية الاستمرار في عملية التجنيد الرسمي من قبل وزارتي الدفاع والداخلية.

وشدد السيد عبدالملك الحوثي، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود في الجبهة الإعلامية والتصدي لكل حملات الإرجاف والتهويل والتحرك على كل المستويات بما تستحقه هذه المعركة.

وعلق السيد عبدالملك الحوثي، على مزاعم الأعداء أن ميناء الحديدة يستخدم لإدخال الصواريخ الإيرانية، مؤكداً أن ذلك افتراء وان الأعداء يدركون أنهم كاذبون، فهم يعرفون أن كل السفن التي تدخل لميناء الحديدة تخضع لعملية تفتيش في جيبوتي وتمر بآلية تفتيش شديدة جداً من قبلهم

وإشار السيد إلى أن كذبة إدخال الصواريخ واضحة البطلان ومع ذلك يرددها العدو للتبرير الزائف، مبيناً بأن أكثر من 400 صنف أساسي محظور على الشعب اليمني استيراده وإدخاله عبر ميناء الحديدة.

كما أكد السيد عبدالملك، أنه لا يوجد أي تهديد على الملاحة البحرية من ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن العمليات التي تستهدف البوارج الحربية التي تهدهد الساحل تأتي لدفع العدوان على الساحل والحديدة.

وأختتم قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، كلمته بالشكر لكل المتعاطفين مع الشعب اليمني، الذين بعثوا برسائل التضامن من فلسطين والعراق وتونس والدول الباقية.