النباء اليقين

استعدادات كبيرة للجيش واللجان مع اقتراب التدخل الأمريكي المباشر في جبهة الساحل

 

الهدهد – متابعات

اكدت صحيفة “الغارديان” أن الحكومة الأمريكية غير راغبة في الذهاب إلى أبعد من العلاقات المدمرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول قضية مهمة جداً للرياض. وهو ما يشير الى أن واشنطن تخطط لتوسيع مشاركتها في العدوان على اليمن من خلال تقديم المزيد من الدعم العسكري واللوجستي في معارك الساحل الغربي

وكانت وزارة التنمية الدولية البريطانية ابلغت جماعات الإغاثة أن تضع خطط طوارئ لهجوم وشيك على ميناء الحديدة الاستراتيجي، وهو تحرك يمكن أن يعرض الإمدادات الإنسانية للدولة المنكوبة بالمجاعة بأكملها.

وقالت الوزارة في مذكرة موجهة إلى وكالات الإغاثة: “نحن نبذل كل ما في وسعنا عبر القنوات الدبلوماسية لإحباط هجوم على الحديدة. لكن على الرغم من هذه التصرفات، فإن الهجوم العسكري يبدو الآن وشيكا.

من جانبه اوضح وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، في تغريدة له: “يساورنا قلق بالغ لأن المنظمات التي تنقذ الحياة لا تحصل على الضمانات التي تحتاجها للعمل بأمان في اليمن. مبينا ان المنظمات قد تكون عرضة للقصف عبر الطائرات.

الجدير ذكره بأن التصعيد الامريكي في مستوى مشاركته في العدوان على اليمن والذي قد يتطور الى إرسال قوات من الجيش الأمريكي إلى جبهة الساحل الغربي يأتي بعد تلقي الولايات المتحدة الامريكية اموالا طائلة من السعودية والامارات، وهو ما قد يفتح المجال امام القوات اليمنية المتمثلة بالجيش واللجان الى تنفيذ عمليات عسكرية اكثر صرامة ضد العدوان.

وبحسب مراقبين فإن دخول قوات أمريكية لن يغير شيئاً في معارك جبهة الساحل الغربي لأن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل الأمريكيين في هذه الجبهة فقد سبق لها المشاركة بأشرس مقاتليها تحت غطاء شركات بلاك ووتر وداين كورب وقد سحقت البلاك ووتر وسحقت بعدها داين كورب وعادوا جثث هامدة.

كما يعد دخول قوات من الجيش الأمريكي الى اليمن من الامور العسكرية التي حذر منها السيد حسين بدر الدين الحوثي قبل سنوات كما وضع الجيش واللجان الحسبان عليها ويعدون لها العدة لردعها.