النباء اليقين

مختص يتحدث عن امكانية تقوية الذكاء والذاكرة

الهدهد / صحة

تحدّث المختص في علم الأعصاب الإدراكي بیمان حسني ابهریان، مشيرا إلى أن تقوية الذكاء والذاكرة والتعلم من خلال إعادة التأهيل المعرفي أمر ممكن التحقق، معتبرا تقوية القدرة المعرفية تتمثل ببذل الجهود من اجل استعادة القدرة المعرفية المفقودة أو تحسين القدرات المعرفية للفرد.

وقال بیمان حسني ابهریان، وهو طبيب ومختص في علم الأعصاب الإدراكي ، عشية انعقاد ندوة إعادة التأهيل الإدراكي ، أنه حتى قبل 20 عاماً ، كان الناس يتصورون أن الإنسان ولد بقدرة عقلية ثابتة واعتبروا قضية الذكاء محدودة وثابتة وذاتية، ولكن ثبت الآن أن القدرات المعرفية للدماغ يمكن تقويتها من خلال تمارين مستهدفة.

وأضاف أن إعادة التأهيل المعرفي هي وسيلة لمساعدة المرضى على زيادة قدراتهم على معالجة وتفسير المعلومات ، كما أن استخدام هذا الامر يمكن أن يحسّن الأداء المعرفي للأشخاص الأصحاء.

وقال مسؤول عيادة الدماغ والمعرفة: إن إعادة التأهيل المعرفي هي محاولة لاستعادة القدرة المعرفية المفقودة أو لتحسين القدرات المعرفية المتاحة للفرد.

ونوه الى إن الاهتمام والتركيز والذاكرة والتعلم ، والكلام ، وصنع القرار ، والتخطيط ، وحل المشكلات ، والأداء التنفيذي هي جوانب معرفية في الدماغ يمكن تعزيزها من خلال إعادة التأهيل المعرفي. وأشار عضو هيئة التدريس في الجامعة إلى برامج القلم – الورق واللعب الخاصة واستخدام أدوات الكمبيوتر، تعد من بين أساليب إعادة التأهيل الإدراكي.

وأوضح: ينقسم الذكاء المذكور إلى قسمين من القدرات العامة والمعرفية التي تشمل السيطرة الإدراكية ، بما في ذلك سرعة المعالجة والذاكرة النشطة ، والتي يمكن تحسينها عبر إعادة التأهيل الإدراكي بالإضافة إلى سرعة المعالجة والذاكرة النشطة ، والقدرة العامة من 10 إلى 15 بالمائة ترقية القدرات.

وأوضح: في الوقت الحاضر، يتم إنشاء عيادة الدماغ والإدراك في طهران ، والهدف من تشييدها تقوية القدرات الإدراكية للأفراد ، جنبا إلى جنب مع ذوي ضعف الإدراك ، مثل المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر ، مرض باركنسون، مرض التصلب العصبي المتعدد و … … يمكنهم الاستفادة من خدمات هذه العيادة.