النباء اليقين

أول رد من المجلس الإنتقالي الجنوبي على تشكيل “الإئتلاف الإخواني الجنوبي”

اعتبر عضو في هيئة رئاسة مايسمى  بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أن تشكيل جسم سياسي جديد في الجنوب تحت اسم “الائتلاف الوطني الجنوبي”، محاولة يراد منها النيل من “المجلس” وتزوير إرادة أبناء الجنوب.

وقال العضو علي عبدالله الكثيري، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، إن “ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي نحتفل بعد أيّام بالذكرى السنوية الأولى لإعلانه، لم يكن إلا خلاصة لتراكم نضالات شعب الجنوب وحراكه ومقاومته – على حد زعمه – .

 

وشدد الكثيري على أن تلك المحاولات “خاسرة ولن تغير من حقيقة أن الانتقالي هو المفوض شعبيًا لتمثيل الجنوب؛ وهو ذو الحيثية السياسية والميدانية على امتداد محافظات الجنوب من المهرة إلى باب المندب، فشعب الجنوب هو من يفوض من يمثله، وقد حدث ذلك في 4 مايو 2017 عندما فوض القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، وليس عبر مكونات يتم إنتاجها من داخل السلطة ومن خارج أرض الجنوب”.

 

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي: “إن إيجاد أي ائتلاف يضم جنوبيين من قوى وأحزاب يمنية، ويتبنى مخرجات مؤتمر الحوار اليمني، لا يمكن أن ينتقص من حقيقة أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل لإرادة السواد الأعظم من الشعب، الذي يرفض أي محاولات لإعادة إنتاج الوضع الاحتلالي بأي صيغة من الصيغ”.

 

وكانت زمرة من الكيانات والتيارات الجنوبية قد أعلنت عن تأسيس جسم سياسي جديد في الجنوب اليمني، تحت اسم “الائتلاف الوطني الجنوبي”، يهدف إلى “الاصطفاف إلى جانب شرعية هادي الزعومة ، ومشروع الدولة الاتحادية”، بحسب بيانه التأسيسي.