النباء اليقين

“فضيحة” .. مصير مجهول للناشطة “أنسام عبدالصمد” المخفية منذ 8 أشهر في سجون تديرها الإمارات بعدن

الهدهد – متابعات

 

تعيش المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال ذل ورعب وقتل واختطاف منظم لم تشهدها المحافظات الجنوبية منذ عقود، حتى النساء لم تسلم من الاعتقال والاخفاء القسري والتعذيب الجسدي والجنسي ولعل الناشطة الجنوبية أنسام عبدالصمد واحدة من عشرات النساء المختطفات في عدن.

الصحفي الجنوبي صالح الحنشي قال: أن إعتقال الناشطة الجنوبية أنسام عبدالصمد وإختفاءها منذ أكثر من ثمانية أشهر لم نعرفة حتى في اشد مراحل بطش حكم الإشتراكي.

وكتب الحنشي على صفحته “بالفيسبوك”: أنسام عبدالصمد الملف المنسي

انا لااتحدث عنها لانها ناشطة : مايهم في المقام الاول انها انسانه .. مر على اختطافها من منزلها اكثر من ثمانية اشهر.. ومازالت مخفيه.

وأضاف الصحفي الجنوبي الذي يعمل لصالح قوات تحالف العدوان، انه لاتعلم عائلتها عنها اي شيء إلى الان ولاحتى عن مكان سجنها.

وفي دليل على أن النساء تتعرض للتعذيب الجسدي والجنسي فقد كشف الصحفي الجنوبي أن الناشطة المخفية رغم أنها “امرأة” فهو يتم حتى منع عنها زيارة زوجها او والدها .. بل لايعرفون باي سجن.

وخوفاً من الاعتقال والتعذيب ناشد الصحفي قوات العدوان والمرتزقة بأن يضعوها في السجن اذا كان عليها تهمة وأنه لن يدافع عنها اذا كان هناك جريمة قائلاً:

ياجماعة الخير. مثل هذا لم نعرفه حتى في اشد مراحل بطش حكم الاشتراكي في سبعينات القرن الماضي

مالذي يحصل بالضبط.؟

وأضاف : ايا كانت تهمتها وايا كانت الجريمه التي ارتكبتها. لايعقل ان يتم التعامل معها بمثل هذه القذاره والوحشيه

ان كان هناك ماتستحق عليه حتى حكم الاعدام لن ندافع عنها، ضعوها في سجن واسمحوا لعائلتها بزيارتها وقدموها للمحاكمة.

وأنهى منشوره قائلاً : هذه امرأة عليكم الف لعنة.. عيب عيب ان يتم السكوت عن مثل هذه الجريمة.

الجدير ذكره أن أنسام عبدالصمد كانت تعمل في البحث الجنائي في قسم سجن النساء بمدينة عدن، وأثناء قيامها بواجبها، وبعد كشفها محاولة تهريب نساء متهمات بالارهاب يتبعن مجموعات متنفذة في مدينة عدن عبر توجيه خطاب لسلطات الفار هادي قامت مجموعة مسلحة تابعة لسلطات عدن باقتحام منزلها واعتقالها أمام زوجها وأولادها وقاموا باخفائها ولم يستطع أحد الحصول على معلومات بشأن مصيرها منذ أكثر من ثمانية أشهر.