النباء اليقين

*الى الحالمين بالأرض الموعودة “ماشتحكموش تطلعوا، تنزلوا ما شتحكموش”

بقلم / رند الأديمي
شهادة لله وللزمن  تتعدد وسائل محاربة المجوس في تعز

فمحاربة المجوس والروافض تمر بمراحل عديدة وهي
•القاعدة تتوغل في جلد الشباب وقتلهم وذبحهم والحالمون لازالوا يهتفون سنحرر اليمن من الإنقلابيين، 
•التحالف يسحق أبنائهم يعذبهم يسقط عشرات الغارات لمنزل واحد ويسحق حلفائه  ولازال الحالمون يرددون لاحوثي بعد اليوم.
•إشتباكات هنا تفجيرات هناك  وقتلى وضحايا يوميا ولازال الواعدون يحلمون بأرض صنعاء الموعودة

  

•إغتصاب إنتهاك جسدي لفظي  وتقارير أطباء بلاحدود وهيومن رايتس تعترف أن التحالف سبب كل المصائب  وأن الإنتهاكات الجسدية تحدث بشكل يومي في مناطقهم ولازال المتحمسون يحاربون المجوس في نحر أبناء تعز

 وماذا بعد؟
*تعالوا لنتخيل*
@ أن يتحقق حلم المتحمسين بتطهير اليمن من الإنقلابيين “اليمنيين”

ماذا بعدها؟
*كيف سيردوا إعتبار من قصفو جراء غارات التحالف ، ولن نقول من ابناء اليمن ولكن من ابناء تعز” باعتبار تعز وطن لوحده بمنظورهم”
*كيف سترحل داعش وهي التي أوغلت في تعز بأقدامها المدعجة دماً؟ 

*كيف للخلافة الإسلاميه ان  “تعطف” مشروع الخلافة والحلم الدولة الأزلي التي تبقى وتتمدد في أزقة المدينة القديم؟

 *ومن يقنع حمود المخلافي ان أبو العباس رفيق النضال فهنالك ثأرا دموي  في جعب بعضيهما؟

*ومن يقنع أمين محمود ان الإصلاح رفيق الخيانة والعمالة؟

*ومن يقنع شرعية هادي بأحقيه الإصلاح

*ومن يقنع المجلس الإنتقالي بأحقيه الشرعية؟

 *ومن يقنع الشرعية بشرعيتها؟

*ومن يقنع العاصفة بأبنائها؟ 

*ومن يقنع عناصر القاعدة بأحقيه الشرعية وامين محمود الملحد

*ومن يخفف من وطأة التفجيرات   

*ومن يقنع طارق صالح بالمجلس الانتقالي  والإصلاح وعلي محسن من يقنعه بحميد الأحمر ومن ومن ؟ 

 *وهل يوجد سقوط بعد هذا هل لازال هنالك من يراهن على هولاء المتناحرون حتى يعيش عمرا أخرا وهو يترقب مرحلة الثأر الذي لم ينتهي  ؟

***

أنا عني إبنة الحالمة اقولها وبملىء الصوت فليشق هذا الصوت جدار الصمت وليعلن 

أنكم 

لن تحكمونا وطالما وأنتم لم تستطيعوا حتى التحكم بأطراف دمياتكم المتناحرة لن تحكمونا وطالما وفي الطريق أمير ينتظر ليقيم شرع الله على  أجساد أبناء تعز ليذبح ويجلد ثم يكبر
 لن تحكمونا طالما الدم لم يجف من العروق 

أقنعوا أنفسكم بشرعية  أنفسكم  وأهدافكم ثم تعالو اقنعونا  “بالتحرير”

#رند_الأديمي