النباء اليقين

فيديو .. وزير الداخلية في حكومة المرتزقة يشن هجوماً لاذعاً على دولة الإمارات وهذا ما قاله عن “طارق عفاش”

الهدهد – متابعات

 

أقر أحمد الميسري ، نائب رئيس الوزراء ووزير داخلية هادي ، بوجود خلافات بين هادي والإمارات مشيراً ، إن “هادي ليس سفير اليمن في الرياض”.

الميسري في مقابلة مع قناة “فرنسا24” رصدها الرابط اليوم الخميس،قال ، إن “الوقت حان لتتوقف الازدواجية في السلطة في عدن” ، منتقداً بقاء هادي في الرياض، قائلا إن “هادي ليس سفير اليمن في الرياض”.

وقال الميسري: “لم أتهم الإمارات (باحتجاز هادي) لأن الاتهام بحاجة إلى دليل، أنا قلت شيئا دليله واضح وهو أن هادي ليس سفير اليمن في الرياض، وعندما أعلنت عدن عاصمة مؤقتة فمن باب أولى أن يكون فيها لإدارة شؤون البلاد ولإدارة القوات العسكرية في عمليات التحرير، أما أن يتواجد طوال هذه الفترة في البلاد فمن غير المفهوم، نحن كحكومة نشعر بأن هذا الوضع معقد، ويجب أن ينتهي”.

وأشار الميسري إلى أن هناك الكثير من الأخطاء التي تحتاج إلى التصحيح والازدواجية في المناطق المحررة، مضيفا: “دارينا على كثير من الأخطاء وكثير من التجاوزات حرصا على التحالف”. بحسب تعبيره

وانتقد الميسري أيضا مساعي الإمارات لإعادة تأهيل أفراد من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ولا سيما نجله أحمد وابن شقيقه طارق، معتبرا أن الإمارات “تراهن دائما على الجواد الخاسر” على حد تعبيره.

وشن الميسري هجوما كبيرا على طارق صالح، قائلا إنه “كان يمتلك القوة والدعم القبلي خلال تواجده بالقرب من عمه بصنعاء، لكنه مع اندلاع أول شرارة للحرب ضد جماعة الحوثي هرب وترك صالح ليلاقي موته على يد المليشيا”.

وقال: “من فر من صنعاء —يقصد طارق- لا يعول عليه في معركة استعادتها”.

وكان الميسري، قال في حديث خاص لإذاعة فرنسا الدولية (rfi) إن الإمارات العربية المتحدة، تقف وراء منع هادي من العودة إلى عدن، مشددا على أن غيابه يسبب الكثير من “الإرباك” للحكومة الشرعية.بحسب تعبيره

وقال الميسري إن الخلاف بين الرئيس هادي و السلطات في أبوظبي “حاد” وقد وصل إلى مرحلة أن وجود هادي في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل الإمارات، مشيرا إلى أن السعودية تحاول حاليا “تلطيف” الأجواء من باب الحرص على حياة الرئيس هادي في ظل الظروف الأمنية السيئة التي هي بيد الإماراتيين، على حد قوله.