النباء اليقين

بن سلمان…أحدث اليمن له جلطه دماغيه أفقدته توازنه .. فماهي اثار الجلطه القاتله …

أحمد عايض أحمد
بن سلمان يقول ان اطلاق الصواريخ الباليستيه دليل ضعف وانه يراهن على سقاط الحوثيين بالحوثيين مضيفا ان لو أراد الفار تدخل الجيش السعودي بريا سيتدخل واصفا المعركه بانها يمنيه يمنيه موضحا ان الحل سياسي وبقول اخر بان الحل عسكري كاشفا بالقول نحن ندافع عن أنفسنا وان السعودية تتعرض لأكبر هجمات صاروخيه وان إيران ليست ند للسعوديه وان الحوثيين يزدادون قوه.

 

هذه ملخصات ماتدور في عقلية المهفوف وماصرّح به..بطبيعة الحال تصريحاته من اولها الى اخرها نابعه من موقع مأزوم وحال منهار وفكر مشلول ولكن لنطرح ردة الفعل جانبا تجاه تصريحاته ونتعامل معها بجديه عاليه بالاستشهاد الميداني والبدايه بن سلمان كصانع قرار يطلع على ملخص مجريات المعركه بشكل يومي خرج بمحصلة صادمه على المستوى العسكري والاستراتيجي لم يجني من هذه الحرب سوى الخسائر المدمره التي لم يتخيل أن تحدث وخصوصا أنه بنى خطة للمعركه على فارق الإمكانات القدرات التحالفات الإقليمية والدولية بإشراف أمريكي بريطاني ان.اقسى خديعه تعرض لها ومنحته طمأنينة بالبداية أن الأغلبية الساحقة ممن حكموا اليمن طيلة عقود انضموا لتحالفه ممامنحه نشوه متغطرسه لكسب المعركه.رؤيته السطحيه دفعته لضخ المليارات لشراء الذمم لكنه انصدم بالنتيجة نظرا لكثرة الخونه والمرتزقه إلى جانبه. نتيجة مؤلمه سببت له حاله نفسيه….
…..
العناوين المناطقيه المذهبية العرقيه القبلية الجيواستراتيجيه لم تمنح بن سلمان وتحالفه سلاح عزل أنصار الله شعبيا واضعاف الجيش واللجان عسكرياوالسبب عدم قراءة الغزاه للخصم جيدا كبلد وليس مليشيات لأن الإعلام والتقارير منحته انطباعا أن الشعب اليمني تحت سيطرته عبر المرتزقة والخونه .ان.ادارة المعركه الدفاعيه من قبل قائد الثوره وقادة الجيش واللجان كان لها دور رئيسي في إحداث شلل دماغي لبن سلمان لم يمنحوه الوقت لقراءة خط سير المعركة بشكل صحيح بل حبسوه في شبكة الارتباك والتناقض واجبروه أن يعيش حالة توقع المفاجأت هذه اسلحه جعلت رأس العدوان بعقلية مشلوله استراتيجيا لذلك اتت تصريحات بن سلمان مرتبكه تنقض بعضها تأتي بإطار تغطية فشله وهزيمته كوزير دفاع وولي عهد وقائد تحالف لذلك وصفه لإطلاق الصواريخ أنها دليل ضعف ليس سوى لغه مأزومه نتيجة الصدمه التي أحدثتها الصواريخ الباليستيه لبلده كنظام وكشعب على المستوى الإقليمي والدولي.لم يعد يملك مايقوله لشعبه ومن جانب اخر ترجم يأسه برهانه على إسقاط الحوثيين بالحوثيين هكذا قال بن سلمان.هو يعلم أنه عنوان مستحيل ولكن لماذا قالها. لان المدرسة الأمريكية علمته رمي النرد على قاعدة ضربة حظ اليائس لخلق الارباك .لكنه أخطأ في الملعب لذلك هو لاعب عسكري واستراتيجي فاشل تكشفه تصريحاته أنه خصم غير مؤهل لمواجهتنا رغم إمكاناته….

قال أن المعركه يمنيه يمنيه بالظاهر تقليل شأن باليمن وبالواقع محاوله فاشله لترميم جيشه الذي يعيش حالة اذلال وهزيمه لم يسبق لجيش أن عاشها وخصوصا أن جيشه ليس بمفرده بالمعركه بل جيوش محليه وإقليميه ودوليه تسانده ورغم ذلك هزمت وهذه فضيحة عسكرية تاريخيه أمام خصم محدود الإمكانات اضافة الى ذلك لاشك ان بأعماق دماغ بن سلمان أن اليمن فرضت صواريخه لغة الحرب الإقليمية بعنوانها العسكري والاستراتيجي أنها حرب بين بلد مدافع ضد تحالف بلدان معتديه وليس هذا فحسب بل أقر مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والبنتاغون الأمريكي بذلك ورسميا.واقع فرضه المجاهدين و الصواريخ بقوه.وهذا مهم للغايه اما على المستوى الميداني فالمعركه انقلبت كليا لصالح الجيش واللجان رغم التصعيد الغازي لكن الجبهات الرئيسية لاولى مراحل الحسم العسكري بالضربه القاضيه هي مستعره وانهار فيها الغزاة والمرتزقة تمامًا كنهم الجوف صرواح نجران رغم أن الجبهات كلها هامه لكن التوازن الهجومي مع الدفاعي ضرورة بالحسابات الاستراتيجيه وبالختام اتضح ان بن سلمان يدرك وان اخفى ذلك ان سلاح الجو واستخدام المرتزقة وفرض الحصار لم يعد بصالح تحالفه وأن اليمن يزداد قوه وثبات ونزعه هجوميه وأصبحت لديه قناعه أن المفاجأت العسكرية يمنيه إضافة أن زمام المعركة والمبادره و صناعة المتغيرات على المستوى الإقليمي الدولي أصبح يمنيا والقادم أعظم