النباء اليقين

قتلة ولصوص ليس الا

وسام الكبسي
مواقف عظيمة يقدمها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في ميادين الشرف بشكل يومي أذهلت العالم ،وحيرة العقول،وألقت الرعب في قلوب أعداء الله لم يشهد العالم لها مثيل ،ولم يقراء في صفحات التاريخ قط  مثلها .

  مواقف عظيمة يقدمها شعب الصبر تتمثل في تماسكه ،وصبره ،وثباته وتفانيه ،وعطاءه اللامحدود ،وتظحيته في سبيل نيل استقلاله ،والحفاظ على  كرامته   امام آلة القتل ،والحصار ،والاجرام لما يقارب ثلاثة أعوام.
لقد ذهب عصر المعجزات وولى الا في زمن رجال الله في اليمن ،وليس سواهم مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من تشرأب الأعناق ل رؤيتهم ،وتتسابق المواقع لنشر بطولاتهم التي اعجزة المفكرين ،وفحاطلة العلوم العسكرية في العالم عن تفسير مايجري ناهيك معرفة مايقومون به  ،وسيستمرون في غباؤهم حتى ينهلو من معين هدى الله حينها سيتضح لهم ان املاءات الشيطان وجنوده مجرد خزعبلات تؤدي بهم إلى الهاويه.

    وهاهو جيش الكبسه يعيش في حالة يرثى لها ،ولم يعد يتهنى عيشه ،نومه كوابيس مرعبة بعد ان باغتوهم رجال الله إلى مواقعهم المشيدة ،والمحصنة المنيعه،ولم تعد دبابتهم ،ولا مدرعاتهم الحديثة تقيهم من نيران ،وولاعاتهم .
وفي كل يوم يتحفنا الإعلام الحربي بنشره لمقاطع فديو لمجاهدو الجيش واللجان الشعبيه مايجعل هامتنا تعانق السماء فخرا ،وزهوا، وما يجعل قوى العدوان ان يدسو رؤسهم الخاويه في الوحل ،أو يصابون بازمات قلبيه من الخوف ،والذعر….

    الارتباط الوثيق بالله ،والولا الصادق لله ورسوله وللمؤمنين،والتحرك الميداني على وفق هدى الله بعد ان تشربوه في قلوبهم ،وزكى انفسهم ، ملتزمين بالتوجيهات الالهيه حرفيا،غذاءهم القرآن ،وزادهم التقوى،وحياتهم التسبيح،والدعاء ،وجهتهم الانتصار لمظلوميتهم التي ليس سواها في الكون
لذا فقد تحلو بمكارم الأخلاق ،آخذين بزمام المبادره ،طبعهم الايثار ،يتنافسون من يفدي الاخر ،الوفاء والتظحية من لوازم حربهم ،لسان حالهم الصدق والإخلاص …هذه أسلحتهم لمن أراد معرفتها…

 وعلى الرغم من الهزائم المتتاله،والنكسات المؤلمه لقوى العدوان ،وممارسته المفضوحه لتزييف الحقائق ،والدجل كزياده في الكذب ،والافتراء ،الا ان سقوطهم الكارثي عليهم هو عملية سرقة الإنجاز الاسطوري للمجاهد اليمني معوض السويدي مدعين ان الفديو لنقيب في تحالف العدوان .

    انحطاط أخلاقي ،وحقارة السعوديه وصلة إلى ذروتها ،عملية تكشف مستوى الهزيمة النفسية لجنودهم محاولين رفع معنوياتهم” فزادو الطين بله” كاشفين للعالم بأسره عن كيفية الحاله النفسيه الانهزميه لجنودهم جراء الدروس القاسيه التي يقدمها المقاتل اليمني لجنود الكبسه حيث يقدم الإعلام الحربي اليمني مشاهد يوميه للعمليات المفاجئة المنكله بهم .

   لقد سطر المجاهد معوض اسمى آيات التضحية ،والفداء حيث أثر على الذهاب لاحضار رفيقه متجاوزا خط النار لم يبالي بما صب عليه من النيران من جميع الجهات همه الوحيد انقاذ رفيقه في ملحمة وصفة با المعجزه ،لقد انتشر الفديو انتشار النار في الهشيم ….

      ومن المعروف ان قوى العدوان يملكون هاله إعلامية ضخمه يمارسون دجلهم وكذبهم من تلك المنابر المسمومه فمنها يزيفون الحقائق ،ويبيحون قتل شعب الحكمة والايمان بدم بارد ،يستغبون شعوبهم بكل وقاحه،ويستحمرونهم بشكل فضيع جدا ،حاول وليد الفراج يأكشنها  الا أنه تلعثم وفشل ….وهو يعرف جيدا ومن خلال فديوهات موثقه مدى الرعب والتخبط لدى جنودهم ،وترك جثث زملائهم صرعى تأكلهم كلاب الصحراء بعد ان يسرقو بندقه وجعبته ….