النباء اليقين

لأول مرة.. القضاء الاسرائيلي يصف جريمة قتل فتى فلسطيني بالبشعة

ثبتت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الخميس الأحكام الصادرة في عام 2016 بحق ثلاثة مستوطنين ارتكبوا عملية القتل الوحشي لفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في عام 2014.

ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم من قبل يوسف حاييم بن دافيد البالغ 33 عاما من العمر والمتآمرين معه في الجريمة واللذين لم يكشف عن اسميهما لكونهما قاصرين لحظة وقوع الجريمة.

وأعلن رئيس المحكمة يتسحق عميت أنه سيبقي الأحكام الصادرة عن المحكمة المركزية كما هي معتبرا إياها عادلة، ووصف عملية اختطاف وقتل محمد بأنها جريمة بشعة وراءها دوافع إيديولوجية وعنصرية.

وحكم المستوطن بن دافيد الذي يعتبر العقل المدبر في الجريمة المدوية بالسجن المؤبد في عام 2016، علاوة على حكم بالسجن لمدة 20 عاما لإدانته بجرائم أخرى.

وأمرته المحكمة أيضا بدفع تعويض مقداره 150 ألف شيكل (39 ألف دولار) إلى عائلة أبو خضير.

وأما بخصوص المتآمرين مع بن دافيد في الجريمة فصدر بحق أحدهما الحكم بالسجن المؤبد أيضا، فيما سيمضي الآخر 21 عاما وراء القضبان.

واختطف الشاب محمد أبو خضير من سكان حي شعفاط في القدس الشرقية في 2 يوليو/تموز 2014، وقُتل بطريقة وحشية في غابة بالقدس الغربية إذ ضربه الخاطفون ونكلوا به ورشوا عليه البنزين وأحرقوه، وهو على قيد الحياة.

وأظهرت الفحوصات الطبية أن بن ديفيد لا يعاني من أي مرض نفسي وهو “بعيد عن أن يكون غير مستقر عقليا”.