النباء اليقين

مواجهة الغزاة والنفير للجبهات

فاطمة الحمزي
هنالك دروس وعبر وحقائق قرآنية جسدها الواقع من خلال الأحداث التي مربها البلد لمدة ثلاثة أعوام ومن أهم تلك الدروس والعبر مايجري في الجنوب الذي يدعون انه أصبح  محررا، والحقيقة انه تحت الاحتلال من قبل دول التحالف الذين يسمونهم سوء العذاب من حصار وقتل وتفجيرات وتعذيب في السجون التي بنتها الإمارات لاعتقال ابناءالجنوب !!! 

  

هنا العبرة  والدروس عندما رضوا بالقعود وعدم مقارعة الغزاة ولم يصبروا على الجهاد في سبيل الله وتفريطهم في ما امرهم الله فأضاعوا البلد  عندما ذكر الله الصبر في القرآن فان جزاء الصبر لم يكن حسنات بل جزاء عملي وتأييد إلهي وبالذات في ميدان الجهاد قال الله تعالى {بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين } والآن هل صبرهم على الاحتلال  له قيمة أو فائدة أو تأييد من الله  بالطبع لا قيمة لصبرهم  قال تعالى{ فاصبروا أو لا تصبروا سوآء عليكم إنما تجزون ماكنتم تعملون  } فهل نجعل الصابرين في ميدان الجهاد والذين يصبروا على الاحتلال سواء، فالإنسان يصبر وهو في ضل قوله تعالى{لا يضركم كيدهم شيئا }  وانت لازلت صابرا متوكلا على الله وانت تقارع أعداء الله قال تعالى { إن الله مع الصابرين } لقد بين الله سبحانه وتعالى عن عواقب الصبر وانه الفلاح والغلبه للمؤمنين الصابرين قال الله تعالى { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائه يغلبوا ألفا  } على الجميع  أن يعتبرو من درس  الجنوب  ويأخذونه بعين الاعتبار اذا لم نحمل ثقافة الجهاد والصبر على الجهاد فسوف نصبر غصبا على القتل وانتهاك الاعراض والذل والهوان من الغزاة فلنصبر مادام الله معنا ولا نفرط في ما امرنا الله وعلى كل الشباب التوجة إلى معسكرات التدريب والنفير إلى الجبهات  ولنقاتل أولياء الشيطان قال تعالى { فقاتلوا  أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
هذة المرحلة المفصلية التي أما نكون أو لا نكون 

إلى كل  أبناء البلد من  شباب و رجال وشيوخ ياأيها الشعب اليمني العظيم النفير النفير لقد تمادى العدوان في جرائمه وتنفيذه لإبادة جماعية  لقد تجردوا من الدين ومن الإنسانية والقيم وألاخلاقيات القتال شرف أيها الأبطال الأشاوس أجيبوا داعي الله يقول الله سبحانه وتعالى {{  انفروا خفافا وثقالا }}

 {  ياقومنا اجيبوا داعي الله }
إلى ماذا تنتظرون إلى أن تحتل  بلدكم وتنتهك أعراضكم من قبل رعاة الإبل المتعربدين !! 

انتم الإيمان و الحكمة انتم الأوس والخزرج انتم من  ناصر رسول الله صل الله علية واله وسلم فسماكم الأنصار،،،

 انتم الحضارة و أصل العروبة  ولكم تاريخ عظيم لا ترضون العبودية أو الذل او الوصاية الأميركية الصهيونية 

 انتم اليمنيين الذين قهرتوا العالم لثلاثة أعوام وانتم تصدرون أعظم الملاحم و الانتصارات لقد شغلتم العالم بصمودكم وبطولاتكم الأسطورية التي لم يشهد لها التاريخ  مثيلا انفروا إلى مصانع الرجال التي لا تتخرج منها إلا الأسود الضارية التي فقدها الكثير فلا تنتظروا إلى النساء لتخرج بدلا عنكم فمن الخزي والعار القعود مع الخوالف ؛؛ 

فلم ترضون بالحياة الدنيا {{  ياأيها الذين آمنوا  مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض  أرضيتم باالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }} 

أنها المنحة الربانية  التي منحها الخالق واصطفاكم لمواجهة أعتى قوى طواغيت الارض  والدفاع عن دين الله وعن الشرف والعزة والكرامة أن لم تنفروا سياتي الله بقوم يحبهم ويحبونة  قال الله تعالى{  ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم  ويحبونه  }