النباء اليقين

من هو قاتل أئمة و دعاة #عدن .. و ما علاقة بن بريك ب(ملف التصفيات)..”تفاصيل مثيرة”

 أميط اللثام مؤخرا عن قاتل أئمة ودعاة عدن الأعلام  حيث ومسلسل التصفية مايزال يجري على قدم وساق وبشكل مسعور والقاتل يبدو في طمأنينة غريبة تشي بانه يشعر بالأمان الكامل والأمن من العقوبة ولذا فقد انتقل بجريمته الى وضح النهار بعد أن كان يقوم بها في جنح الظلام .
و قد توقع أحد الناشطين الجنوبيين بعض الأسباب الخفية لقتل الأئمة السلفيين في المناطق الجنوبية و اعتقالهم.. و لعل من أهمها ما يلي : 
أولاً : نستبعد التنظيمات الارهابية الخارجية كداعش والقاعدة لا لأن أيادي هولاء غير والغة في الدماء ولكن لأن هذه التنظيمات لاتخفي جرائمها ولاتخجل منها بل توثق جرائمها وتعلن عنها وتتفاخر بتبنيها كجزء من أهدافها في بث الرعب .
ثانيا : من خلال تتبع لطريقة القتل وسلوك القاتل يتبين  أن وراءه جهات نافذة تحمي ظهره ولذا نراهم يقومون بعملهم بشكل جماعي مدروس وبكل جرأة وثقة وأمن من عدم التتبع والملاحقة وأنهم تلقوا تدريبا احترافيا .
ثالثا : الصمت المريب والتجاهل العجيب الذي تتعامل به أجهزة الأمن مع هذه الجرائم فلم تقم أجهزة الامن بالنزول والتحقيق في أي من الجرائم التي طالت الأئمة .
رابعا :  بعد مقتل الشيخ عبدالرحمن بن مرعي تم القاء القبض على القتلة وحدث تسليمهم للإمارات وهذه الخلية هي الخيط الذي سيوصل للجهة المنفذة وبدل أن تقوم الامارات بالتحقيق معهم والوصول للمرتبطين بهم تم التكتم عليهم وتسفيرهم خارج البلاد ولم يظهروا لناس أي شيء حول نتائج التحقيق . 
ومن خلال هذه الأسباب أكد ناشطون جنوبيين أن  دولة الإمارات تقف خلف هذه الخلايا وتتبنى تصفية عدن من علمائها ودعاتها المؤثرين والقادرين على جمع الناس . 
و و اعتبر الناشطون أن الإمارات المستفيد الوحيد من هذا الفعل لعدة أهداف 
منها : تحجيم نفوذ المملكة العربية السعودية في عدن والجنوب  للارتباط الوثيق بين السلفيين والدعاة مع المملكة أيدها الله 

ولكي تنفرد بالمشهد في عدن بلا منافس .

والهدف الآخر هو تمهيد الأرضية للمشروع العلماني الذي تتبناه في المنطقة .
و قال الناشطون ” أخيرا يتبين من خلال الكثير من المعلومات التي تصلنا من بعض الأخوة أن المدعو هاني بن بريك هو المتبني لجمع المعلومات حول هذا الملف ( ملف التصفية ) والرفع بأسماء الأئمة والدعاة الغير مرغوب فيهم ويهيئونه ليكون مع جماعته المتصدرين للساحة الدعوية وقد شرعوا ببناء مسجده الضخم مع الوحدات السكنية ويشترك معه في هذه الجريمة مدير مكتب الأوقاف الوالي فقد بلغنا  أنه تصله الى مكتب الأوقاف ملفات وتقارير أمنية بالمساجد النشطةوالدعاة الفاعلين  والمطلوب الاستعداد لعملية الإحلال والاستبدال فور عملية القتل والتصفية .