النباء اليقين

مقتل مواطنين اثنين على يد الشرطة السعودية بالعوامية

قتل مواطنان سعوديان بينهما طفل في إطلاق نار للشرطة بمدينة العوامية بمحافظة القطيف، في أول أعمال العنف، إثر حالة الغليان والغضب التي تشهدها المحافظة، عقب إقدام السلطات على جريمة إعدام الشيخ المجاهد نمر باقر النمر.

وشهدت مدينة العوامية، مسقط رأس الشيخ النمر، تظاهرات غاضبة نددت بجريمة إعدام أبناء سعود، حيث استقدم النظام السعودي تعزيزات أمنية وعسكرية ضخمة، شملت عشرات المدرعات ومئات الجنود، من وزارتي الداخلية والحرس الوطني لقمع تلك التظاهرات.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية مقتل مواطن وطفل بعد تعرض دورية لإطلاق نار بالقطيف، فيما ذكرت وكالة فرانس برس أن قوات الشرطة أطلقت النار في العوامية.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل للحادثة.

وكان قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية إنه “عند مباشرة رجال الأمن في ضبط إحدى المعدات الثقيلة التي تعرضت للسرقة ببلدة العوامية في محافظة القطيف، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، ما نتج عنه مقتل مواطن، وإصابة طفل (8 سنوات) بطلق ناري”.

وخرجت، بعد ظهر أمس، تظاهرات للقيام بتشييع رمزي للشيخ الشهيد النمر ورفاقه، من أمام “المغتسل”، في العوامية، وصولاً إلى جامع الإمام الحسين، حيث أقيم مجلس عزاء للشهداء، وسيستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.

كما انتشرت، أيضاً، جداول لمسيرات مقررة في مناطق مختلفة من محافظة القطيف، على مدى أسبوع كامل. وانطلقت أولاها مساء أمس في العوامية، وتوزعت المسيرات الباقية على مناطق عدّة، منها الجارودية والقديح ومدن القطيف وتاروت وصفوى.