النباء اليقين

مقاضاة الخارجية الأمريكية بسبب مكالمة لـ “هيلاري” وسعود الفيصل

جاء القبض على طليق مساعدة هيلاري كلينتون المسلمة هوما عابدين، عقب اتهامه في قضية التحرش بحدث، ليوقع الخارجية الأمريكية في مشكلة قضائية غير متوقعة.

وبحسب التقارير الإعلامية الغربية، فإن عثور المحققين على مستندات سرية، تخص في الأرجح هوما عابدين، تتعلق بمحادثات بالغة السرية وقعت بين هيلاري كلينتون وعدد من الزعماء والمسؤولين بالشرق الأوسط، بينهم وزير الخارجية السعودي الراحل، الأمير سعود الفيصل، جعل الخارجية الأمريكية عرضة للمساءلة القضائية بتهمة الإهمال في مستندات سرية.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية (30 ديسمبر 2017)، أن مؤسسة “جوديشال واتش”، وهي مؤسسة أمريكية محافظة معنية برفع دعاوى ضد الحكومة الأمريكية عندما ترصد أي مخالفة لقانون حرية المعلومات، تستعد لمقاضاة الخارجية الأمريكية بتهمة الإهمال في مستندات بالغة السرية.

ونقلت الصحيفة عن المؤسسة قولها، إنه من العجيب حدوث هذا الإهمال في مستندات عالية السرية قد يتسبب تسريبها للرأي العامّ في إحداث أضرار بالغة بالأمن القومي الأمريكي.

وقالت الصحيفة إن المستندات محل الجدل تتعلق بمراسلات ومكالمات هاتفية وقعت بين وزيرة الخارجية الأمريكية وعدد من القادة والمسؤولين بالشرق الأوسط في الفترة ما بين 2010 إلى 2012.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المشكلة بدأت عندما عثر محققو “إف بي آي” على ملفات سرية تخص الحكومة الأمريكية على جهاز الكمبيوتر الخاص بطليق مساعدة هيلاري كلينتون هوما عابدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن المستندات السرية التي عثر عليها بالحاسوب تبلغ خمسة مستندات تتعلق بتفاصيل مكالمات هاتفية دارت بين كلينتون وحماس والسلطة الفلسطينية وبنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية السعودي الراحل، الأمير سعود الفيصل، وشخصية خليجية أخرى.

وقالت الصحيفة أنه بالرغم من أن الجزء السري المتعلق بالمحادثة التي دارت بين كلينتون وشخصية خليجية راحلة يعدّ صغيرًا للغاية وثانويًّا، إلا أن حساسية باقي المستندات التي عثر عليها قد تتسبب في إعادة فتح ملف الاتهامات الموجهة لهيلاري كلينتون بالإهمال، وهو الأمر الذي تحاول الخارجية الأمريكية تلافيه.