النباء اليقين

السيد عبدالملك الحوثي: أميركا هي المظلة الحقيقية للعدوان السعودي

طل قائد الثورة  السيد عبد الملك الحوثي بكلمة مباشرة حول مرور 1000 يوم على العدوان السعودي على اليمن.

 

وأكد السيد الحوثي على أن العدوان انتهك كافة القوانين والأعراف والشرائع ولم يلتزم بأي قانون.

ونوه إلى أن “أميركا هي المظلة الحقيقية للعدوان والمدبر له، والسعودية والامارات أدواتها.”

ولفت إلى أن العدوان مارس كل الجرائم لتحقيق أهدافه، مضيفاً أن “استباحة كل شيء في بلدنا هي السمة البارزة للعدوان.”

وأشار إلى أن العدوان قد استهدف الأسواق ليقتل عدداً كبيراً من المدنيين، مبيناً أن العالم بما فيه الأمم المتحدة اعترف بجرائم العدوان على اليمن.

وقال السيد الحوثي “رغم تواطؤ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مع السعودية إلا أنها اعترفت بجانب صغير من جرائم العدوان.”

ولفت إلى أن جرائم العدوان ترمي إلى كسر إرادة الشعب اليمني وتدمير كل مقومات الحياة في اليمن.

وفيما شدد على أن السعودية والإمارات تلعبان دوراً تخريبياً في الأمة الإسلامية، قال السيد الحوثي إن ممارسات النظام السعودي لا تمت للاسلام بأية صلة، واصفاً مزاعم النظام السعودي على أنها “لا تختلف عن مزاعم أبا جهل.”

وأضاف “لو قرر الشعب اليمني الاستسلام للعدوان لكان قراراً مخزياً ووصمة عار تلاحقه على مدى التاريخ.” مضيفاً أن: قرار التصدي للعدوان لم ولن نندم عليه يوما.

واكد : مقابل ألف يوم من سفك الدماء وارتكاب الجرائم والانتهكات كان هناك ألف يوم من الصمود قائلا: رأينا الوجه البشع للعدوان من خلال مجازره وحصاره ولا نمتلك خيارا الا الصمود وسنبتكر كل وسيلة للرد على العدوان، أنتم تقصفون القصر الجمهوري في صنعاء واننا نقصف قصوركم بالصواريخ الباليستية، انتم تقصفون صنعاء واننا نقصف الرياض وأبو ظبي.

واشار الى ان العدوان يبذل ما في وسعه ليشهد اليمن أكبر مجاعة في العالم لكن كلما زادت جرائم العدوان ستزداد اساليبنا في التصدي له وان الكثير من اليمنيين مستعدون للقيام بأي عمل من أجل الدفاع عن اليمن والتصدي للعدوان.

واضاف السيد الحوثي: تلقينا معلومات أن مسؤولين في العدوان صفعوا عبد ربه منصور هادي على وجهه عدة مرات.

واكد ان التجربة الصاروخية تتطور يوما بعد آخر وتزداد مدياتها وستطال أماكن أخرى ، معتبرا ان تجربة القوة الصاروخية أفضل تجربة لأبناء الشعب اليمن.

وقال السيد الحوثي: نحن في مرحلة استثنائية وتاريخية واليمن يواجه اليوم تحديا مصيريا أن يبقى أو أن لا يبقى ومن يريد فتح صفحة جديدة مع العدوان عليه أن يدفع ثمن موقفه.