النباء اليقين

‏” اخر مسمار بنعش عفاش” 

سميه الطائفي

من اجل ان يحيا عفاش وطارق وميليشياته كان هناك الالاف من الشهداء يقدمون ارواحهم في الجبهات فداء لهذا الشعب وللحفاظ على الامن والاستقرار  اليوم فضح عفاش نفسه وبلسانه وامام الملاء من انصارة حين صرح ببيعه لدماء وتضحيات الشهداء و ظل يناشد تحالف العدوان ويتغزل فيهم بقذارة بدعواته للتصالح معهم    ترى ماذا ستقول اليوم كل أم شهيد و إبنه شهيد وزوجة شهيد وكل اخت و اخ وابن واب ماذا سيقولون المرابطين في الجبهات ماذا سيقول الجرحى و آسر المفقودين والنازحين والمشردين من مساكنهم في العراء صامدين رغم كل الاوجاع رافضين للذل والهوان واليوم باع عفاش دمائهم بثمن بخس في حين قدموا انفسهم ودمائهم الزكية بارخص الاثمان لاجلنا وباع عفاش صمودهم ليشترى رضا امريكا واسرائيل   ثلاث سنوات وعفاش يخدع الشعب اليمني ويتغنى بالوطنية واليوم كانت الخيانة العلنية للشعب اليمني هل يعتقد عفاش ان الشعب الذي صمد ثلاثه اعوام على القصف والدمار والجوع والحصار سيبيع قضيته الاساسية ويبيع دماء الشهداء كما فعلها هو وهو من لم يخسر لا ابن ولا ابنه ولا منزل ولم يقدم اي خسارة تذكر   اليوم اختار الشعب قرارة واعلن بان عفاش وميليشياته مطلوبين للمحاكمة بتهمة الخيانة للوطن وكل من يساندهم لابد ان يحاكم وينال جزاءة  اليوم حتى المؤتمريين انفسهم هم من يرفضون عفاش ويتهمونه بالخيانة فلا يوجد انسان عاقل او طفل او شيخ كبير يرضى بالذل والهوان وان يتحالف مع من قتل وشرد ابناء جلدته ومن دمر البنية التحتية لوطنة   مازل الشعب اليمني  يسمع انين الجرحى وبكاء اليتامى و يستعرض الاشلاء والمجازر اليومية بابناء جلدته اما جثث متفحمة او تحت الانقاض اي دم يجري في عروق عفاش  وميليشياته  ومن يساندونه هل خدعوه فوقع في الفخ لا والله  بل ان الله احكم الحاكمين يعز من يشاء ويذل من يشاء اي خسارة واي عار لحق به وبميليشياته كان له شرف مواجهة العدوان على الأقل حروفا لا مواجهة ولا تطبيق واليوم ها هو  سيخرج منها مذموما مدحورا .