النباء اليقين

اللقاء المشترك : اجتماع جامعة الدول العربية يدل على أن دول العدوان في مأزق سياسي

أصدر اللقاء المشترك اليوم بيانا بشأن اجتماع جامعة الدول العربية و أوضح البيان أن الاجتماع  يعبر عن تخبط ومأزق سياسي وإخلاقي تعيشه دول العدوان ، نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع اللقاء المشترك وقائع الاجتماع الطارئ لما يسمى جامعة الدول العربية الأحد 19/11/2017 , ورصد المواقف التي أطلقها وزراء الدول المشاركة في العدوان والتي تعبرعن تخبط ومأزق سياسي وإخلاقي تعيشه دولهم في ظل انتصارات يحققها رجال الجيش واللجان الشعبية المتزامنة مع انتصارات محور المقاومة والتي كان آخرها هزيمة داعش في كلا من سوريا والعراق، ونحن في اللقاء المشترك إذا نحذر من وجود مخطط تصعيد جديد يجري العمل عليه نؤكد ما يلي: ندين ماجاء في البيان الذي صدر في ختام اجتماع ما عُرف بـ” الإجتماع الطارئ لوزراء الدول العربية” ونرفضه جملة وتفصيلا ونعتبره فصلاً جديدا من فصول العدوان على الشعوب الحرة وعلى رأسها الشعب اليمني. نؤكد أن ماجاء في بيان ما يسمى الجامعة العربية من دعم إيراني و لبناني للشعب اليمني بالإسلحة النوعية ماهي إلا مجرد أكاذيب الهدف منها صرف الأنظارعن القدرات اليمنية الرادعة، بالإضافة إلى استخدامها كذريعة قذرة لمشروع خطير يستهدف أمن واستقرار ومستقبل المنطقة. يأسف اللقاء المشترك لتراجع الجامعة العربية في العقد الأخيرعن دورها الذي انشئت من أجله وتحولها إلى مؤسسة مشبوهة لخدمة أجندة العدوان الأمريكي الصهيوني وشرعنة حروبه العدوانية التي أدراها في لبيبا بشكل مباشر أو عبر وكلائه من الأنظمة العميلة والجماعات الإرهابية كما يجري في سوريا واليمن.

نشيد في اللقاء المشترك بالموقف الإيجابي لكل من لبنان والعراق في التحفظ على بعض فقرات البيان، وندعوا كل من ينجر وراء المملكة السعودية للوقوف على حقيقة العدوان على اليمن واتخاذ مواقف بعيدا عن إملاءات البترودولار. نؤكد في اللقاء المشترك على شرعية مواجهة العدوان وتصنيع وتطوير وامتلاك الأسلحة النوعية الرادعة لاستمرار العدوان وحصار المنافذ اليمنية، ونؤيد ضرب عمق دول العدوان ومراكزه الحساسة حتى تنكفئ و تكف عن عدوانها وتصلح ما أفسدته آلتها الحربية والدعائية. ندين ماصدر عن الجامعة العربية ضد حزب الله اللبناني المقاوم والذي كان بالأحرى الإحتفاء به لتحريره أراضيه و المشاركة في هزيمة داعش، ولكونه أيضا قوة عربية رادعة أمام الصلف الصهيوني الذي يعتبر العدو الفعلي و الإستراتجي للأمة العربية. نحذر من استغلال الجامعة العربية لشرعنة خطوات التطبيع المكشوفة لبعض الدول الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي مع الكيان الغاصب، ونعتبر ذلك خيانة للنضال العربي لـ أكثر من ستين عاما، وخيانة للدين والقيم الإنسانية، والعروبة التي أصبحت عنوان مخادع لتحرك النظام السعودي خدمة للإسرائيلي والأمريكية والذي كان آخره اجتماع يوم أمس الأحد. يبارك اللقاء المشترك الانتصارات الساحقة على قوى الإرهاب الداعشية، ونؤكد على أهمية هزيمته فكرياً بعد هزيمته عسكريا، ومحاسبة مؤسسية وداعميه ومموليه وفي مقدمتهم المملكة السعودية واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

 

يبارك اللقاء المشترك الانتصارات الساحقة على قوى الإرهاب الداعشية، ونؤكد على أهمية هزيمته فكرياً بعد هزيمته عسكريا، ومحاسبة مؤسسية وداعميه ومموليه وفي مقدمتهم المملكة السعودية واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. نجدد في اللقاء المشترك دعوتنا للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والإنخراط في حوار يمني يمني، واستكارنا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ودعوتنا الحفاظ على الجبهة الدااخلية، ومحاربة الفساد، وعلاج الإختلالات القائمة للتخفيف من معانات المواطنين جراء الحصار و العدوان.

 

صادر عن اللقاء المشترك 3/ ربيع أول / 1439 21/11/2017