النباء اليقين

رئيس مركز إسرائيلي يجزم حصول تواصل مع السعودية قبيل إطلاق مشروع “نيوم”

بعد يومين على إطلاق وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مشروع “نيوم” الاقتصادي الذي سيُقام على أراضي المملكة والأردن ومصر، خرج أول تعليق في كيان الاحتلال.

وأكد رئيس مركز “حاييم هرتسوغ” لدراسات الشرق الأوسط في جامعة “بن غوريون” في النقب، لوكالة “بلومبرغ” يورام ميطال أن “ضلوع “تل أبيب” في المشروع يعتبر مسألة حاسمة”، مشيرًا إلى أن “اسرائيل” والسعودية ناقشتا العلاقات بينهما وإنشاء الجسر الذي سيربط بين “مدينة المستقبل” (حيث منطقة المشروع) في السعودية وبين مصر، ومن هناك الى القارة الافريقية”، مرجّحًا وجود قنوات سرية بين الجانبين.

صحيفة “هآرتس” التي أبرزت تصريح ميطال، ذكرت أن مشروع إقامة الجسر بين السعودية ومصر يحتاج الى تصريح من “تل أبيب”، لأن اتفاق “السلام” الموقّع عام 1979 مع القاهرة يمنح “اسرائيل” طريقًا للوصول الى البحر الأحمر، ومن شأن الجسر المقترح إغلاق هذا الطريق.

ديوان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو لم يعقّب على المشروع، غير أن “هآرتس” ذكّرت بتصريح أدلى به ميطال لها عام  2016، جاء فيه أن “اسرائيل” لا تملك مصلحة في معارضة إنشاء الجسر.

وبحسب الصحيفة، يشكل بناء الجسر جزءًا من مشروع “مدينة المستقبل” التي ستبنيها السعودية على خط الشاطئ الشمالي – الغربي للمملكة.