النباء اليقين

لايزال مثيرا للدهشة… علماء يرصدون ظاهرة تنبأ بها آينشتاين قبل 100 عام!

لا ينفك الحديث عن العالم الفيزيائي ألبرت آينشتاين كلما لاح للعلماء تأكيد جديد من واقع الحال المعاش متوافقا مع نظرياته الفيزيائية التي لا تزال تدهش الكثيرين اليوم .

وشكل الاعلان عن اكتشاف موجات الجاذبية مؤخرا اثبات صحة ما ذهب اليه الفيزيائي الأشهر منذ 100 سنة.

وأفاد بحث نُشر، الإثنين بأن علماء في الولايات المتحدة وأوروبا، رصدوا للمرة الأولى موجات جاذبية، وهي تموجات في المكان والزمان تنبأ بها ألبرت آينشتاين، بالتزامن مع رصد ضوء ناجم عن الحدث الكوني نفسه.

وفاز ثلاثة علماء أميركيين اكتشفوا تلك الموجات بجائزة نوبل في الفيزياء في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال الباحثون إن النتائج تساهم في تأكيد نظرية آينشتاين. وأول رصد للموجات، التي تولدت عن اصطدام نجمين نيوترونيين قبل نحو 130 مليون عام، كان في آب/ أغسطس، بجهازي ليزر يُعرفان باسم “مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي” في واشنطن ولويزيانا، بالإضافة إلى مرصد ثالث يسمى فيرجو في إيطاليا.

وبعد ذلك بثانيتين رصدت مجسات أرضية وفضائية انفجاراً ضوئياً في شكل أشعة جاما، رجَّحت تحليلات أنه من المصدر نفسه.

وتنبأ آينشتاين بوجود موجات الجاذبية في 1916، كإحدى نتائج نظرية النسبية العامة التي وضعها، والتي وصفت الجاذبية كتشوّه في نسيج المكان والزمان، نتج عن وجود المادة.وتعمل أجهزة الليزر التي تُعرف باسم “مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي” بالتزامن، وتستخدم الليزر لرصد اهتزازات متناهية الصغر من مرور موجات الجاذبية عبر الأرض.