النباء اليقين

السيد عبد الملك الحوثي: ممارسات حقبة الاحتلال البريطاني لا بد أن تتضمنها المناهج الدراسية

أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم السبت 24 محرم 1439هـ، بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام، أن التصدي للطغيان هي مسؤولية دينية تم تغييبها من واقع الأمة.

وقال السيد إن التصدي للطغيان مسؤولية دينية تم تغييبها من واقع الأمة فالإسلام يفرض التصدي للطاغوت، والمسؤولية الدينية تحتم مواجهة المجرمين والطغاة والتنصل عن المسؤولية الدينية له نتائج وخيمة على الأمة.

وأوضح السيد أن الدروس والعبر التاريخية ضرورةٌ لمواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأدواته ، والحقب التاريخية للأمة مليئة بالمظالم والمفاسد التي أفرزت مفاهيم مغايرة للإسلام والعدوان الأمريكي السعودي نموذج من ذلك الطغيان الذي حل بالأمة في السابق ، مشيرا إلى أن التأقلم مع الطغيان فهم مغلوط .

واشار إلى ان واقع أمريكا وإسرائيل خير مثال على أنه لا مكان لأي تأقلم مع الطغيان، فالطغيان يسعى لأن يخيف الناس ويثير لديهم حالة الفزع والرعب لدفعهم نحو الاستسلام، فيما أكد السيد أن الاستسلام لا يشكل نجاة من خطر العدو، بينما التضحية لها ثمرة ولها نتيجة طيبة

وأكد قائد الثورة أن الإسلام حرر الإنسان من كل ما يكبله من مخاوف ومطامع والتهيب من تحمل المسؤولية يكبل الأمة ويجعلها مستباحةً مقهورة، مضيفا أن قوى الطغيان العالمي وأدواتها الإقليمية لا تتحرج من أي شيء لقهر الأمة واستعبادها وبعثرتها ونهب خيراتها، لهذا فالتربية الإيمانية ضرورةٌ لمواجهة المخاوف الناجمة عن بطش الطغاة فهي تحرر الناس من حالة الخوف، وتعزز القوة لديهم لمواجهة الطغاة.

ولفت أن ثورة الإمام زيد عليه السلام امتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام في الموقف والمبدأ والقضية فالامام زيد سعى لإصلاح واقع الأمة بمواجهة الطغيان الأموي الذي يعتبر محطة سوداء مظلمة في تاريخ الأمة. وأكد السيد القائد في كلمته في ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام 1439هـ أن التأقلم مع الطغيان فهم مغلوط ، وواقع أمريكا وإسرائيل خير مثال على أنه لا مكان لأي تأقلم مع الطغيان ، مشيراً إلى أن الطغيان يسعى لأن يخيف الناس ويثير لديهم حالة الفزع والرعب لدفعهم نحو الاستسلام .

وفي حديثة عن ثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن ممارسات حقبة الاحتلال البريطاني كالاعتقالات والجرائم وغيرها لا بد أن تتضمنها المناهج الدراسية وتحظى باهتمام إعلامي لصناعة وعي تحرري
وأضاف أن الاحتلال البريطاني الذي تجاوز الـ 120 عاماً استند إلى أدوات محلية ساعدته على أن يستمر كل هذه الفترة الطويلة في احتلال عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.

وقال أن المحافظات الجنوبية اليوم ترزح تحت استعمال بكل ما تعني الكملة، وأن ما تقوم به الأمارات حاليا في الجنوب ما هو إلا تنفيذ لأجند أمريكا الإستعمارية، مشيراً إلى أن الأغلب من أبناء المحافظات الجنوبية غير راضين بهذا الواقع.

كما أكد السيد عبدالملك أن مساعي المحتلين حالياً هي السيطرة على المناطق الاستراتيجية في كل المحافظات اليمنية، ونهب الثروات واستعمار الانسان اليمني،