النباء اليقين

القوات الأمنية تواصل الاعتداء على مظاهر عاشوراء في البحرين

تمعن قوات النظام البحريني في انتهاكها لحق البحرينيين باقامة شعائرهم الدينية، وتواصل الاعتداء على مظاهر إحياء عاشوراء في البلاد.

تقرير: حسن عواد

أصوات القنابل، رائحة الدخان السام، وشبان بحرينيون يتصدون لاعتداءات قوات الأمن البحرينية ..

مشهد يتكرر في بلدة المعامير إلى نويدرات والعكر، ومنها إلى الدراز والديه وجدحفص والمصلى، وعلى امتداد الخط الذي يجمع بلدات دمستان وكرزكان والمالكية وشهركان وصدد، ومن هذا الإمتداد إلى شارع الشهداء والعاصمة المنامة، ومنها إلى جزيرة المحرق.

مسلسل جديد من من التعديات على الرايات واليافطات الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء، أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

 شبان البلدات وقفوا في وجه قوات النظام البحريني، وآلياتهم العسكرية  دفاعا عن الشعائر في رسالة واضحة تدل استمرار الموقف الشعبي في الدفاع عن أصالته التي يخطط النظام لمحوها والقضاء عليها، بحسب أحد ناشطي بلدة المالكية غربي البحرين، فيما أكد ناشطون آخرون على أن ما يجري هو مظهر آخر من مظاهر حرب الإبادة الثقافية التي ينفذها ال خليفة ضد السكان الأصليين في البلاد.

مع كل راية عاشورائية يسقطها النظام البحريني ترتفع رايات فوق المنازل وفي الشوارع، وفنون أخرى من الصمود المطبوع على الجدران، ومعها تصدح الشعارات الداعية إلى إسقاط النظام في البحرين، محملين اياه مسؤولية هذه التعديات.

وفي هذا الإطار، نفذ البحرينيون فعالية “حمد تحت الأقدام” من خلال كتابة اسمه على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة.

ما يجري في البلدات، انسحب على السجون، تحديدا في “سجن جو” حيث لا تزال قوات النظام تمنع السجناء من حرية إقامة الشعائر الدينية، وتمارس سلسلة من المضايقات ضد السجناء.

العديد من السجناء وضعوا في العزل الإنفرادي بسبب إحيائهم شعائر عاشوراء داخل غرفهم وفي الباحات فيما تهدد قوات السجن بالاعتداء بالضرب على المعتقلين في انتهاك واضح لحرين الدين والمعتقد.

المصدر: نبأ