النباء اليقين

شركة الغاز: منشأة صافر بمأرب منعت تحميل كميات الغاز

الهدهدنت/أخبار

أكدت الشركة اليمنية للغاز أن منشأة صافر بمحافظة مأرب الخاضعة لسلطات الغزو ومرتزقتهم في الداخل منعت تحميل الكميات الخاصة بالمحطات التي تقع في المحافظات ذات الكثافة السكانية وعلى رأسها أمانة العاصمة.

وأوضحت الشركة اليمنية للغاز في بيان صادر عنها يوم امس  أن منشأة صافر بمحافظة مأرب خفضت انتاج مادة الغاز المنزلي تحت ذرائع واهية كالصيانة لمعامل إنتاج الغاز حيث تم تقليص ما تنتجه المنشأة بنسبة 50% عن الوضع الطبيعي.

 

كما أكدت الشركة أن دائرة صافر الخاضعة لسيطرة المحتل ومرتزقته قامت بإيقاف تموين منشآت ومعارض الشركة في المحافظات وأمانة العاصمة منذ 5 نوفمبر 2016 بدون سبب.

 

وبينت أن منشآت ومعارض الشركة هي الرافد الرئيسي للسوق اليمنية من مادة الغاز المنزلي بالسعر الرسمي وهذه المنشآت والمعارض هي الجهات الوحيدة القادرة على كسر احتكار مرتزقة العدوان لمادة الغاز والحد من التلاعب بأسعار وكميات الغاز في السوق اليمنية.

 

وأشار البيان إلى أن الشركة اليمنية للغاز قامت بالتنسيق مع القطاع الخاص باستيراد كميات كبيرة من الغاز حيث يتم حالياً تفريغ حمولة السفينة ( Kah yasi ) والتي تحمل أربعة آلاف و620 طن متري من مادة الغاز في منشآت الشركة في الحديدة.

 

وأوضحت الشركة أن مقطورات الغاز بدأت بالوصول لتغطية أحتياجات السوق المحلية في كافة محافظات الجمهورية من مادة الغاز جراء الأزمة المفتعلة من قبل العدو.

 

وطمأنت المواطنين بإن الأيام القادمة ستشهد انفراجه في توفير مادة الغاز المنزلي وانخفاض أسعارها بناء على الكميات التي يتم تفريغها حاليا في منشأة الشركة في الحديدة ولو بشكل نسبي ليعود الوضع إلى سابق عهده قبل هذه الأزمة المفتعلة في ظل الحصار والعدوان.

 

ودعت الشركة اليمنية للغاز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات المعنية وأحرار العالم للضغط على قادة العدوان لوقف ابتزاز الشعب اليمني في لقمة عيشه ورفع يد المرتزقة عن مقدرات الشعب وتحييد الاحتياجات الغذائية والإنسانية لكافة أبناء اليمن عن الابتزاز السياسي.

 

وأكدت أنها تتابع الأزمة المفتعلة والمفاجئة التي طرأت في الأيام الماضية وأدت إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مادة الغاز المنزلي.. مشيرة إلى أنها تتعرض لاستهداف ممنهج من قبل العدوان بغية تدمير الشركة وإيقاف خدماتها، ووصل هذا الاستهداف حد النهب المباشر لإيرادات الشركة من قبل الغزاة وأذنابهم.

 

وقال البيان ” تأتي هذه الأزمة المفتعلة من قبل العدوان وأذنابه في الداخل في ظل احتفالات شعبنا اليمني العزيز بثورتيّ الـ 21 من سبتمبر والـ 26 من سبتمبر وتوقيت الأزمة ليس محض مصادفة وإنما يأتي ضمن مخططات العدو في استهداف ثورات الشعب اليمني وكبح مسيرة التصحيح والبناء الذي بذل جموع الشعب تضحيات عزيزة للوصول إلى دولة يمنية مستقلة عادلة ينعم أبنائها بخيراتها وثرواتها بعيداً عن الوصاية الخارجية والفساد الداخلي”.

فيما يلي نص البيان:

 

تتابعت الشركة اليمنية للغاز الأزمة المفتعلة والمفاجئة التي طرأت في الأيام الماضية وأدت إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مادة الغاز المنزلي، وتهيب الشركة اليمنية للغاز أنها تتعرض لاستهداف ممنهج كما هو الحال مع كل مقدرات ومكتسبات الشعب اليمني من قبل العدوان الغاشم بغية تدمير الشركة وإيقاف خدماتها، وصل هذا الاستهداف حد النهب المباشر لإيرادات الشركة من قبل الغزاة وأذنابهم في ظل حرب اقتصادية شعواء يشنها العدو مستهدفاً كل المنشآت الخدمية والبنى التحتية اليمنية بغية تركيع هذا الشعب الحر الأبي ولو أدى ذلك لحرمان ملايين اليمنيين من قوتهم اليومي وتجويع أطفالهم في إجرام لم يشهد له العالم نظير.

وليكون الشعب في حقيقة ما يحدث اليوم وتبيان للأسباب والتداعيات التي أدت إلى هذا الاختلال الكبير في توفر مادة الغاز المنزلي وارتفاع الأسعار وجب التنويه إلى الآتي :

1- تم تخفيض إنتاج مادة الغاز المنزلي من منشأة صافر بمحافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة الغزاة ومرتزقتهم تحت ذرائع واهية كالصيانة لمعامل إنتاج الغاز حيث تم تقليص ما تنتجه المنشأة بنسبة 50% عن الوضع الطبيعي.

2-قامت دائرة صافر الخاضعة لسيطرة المحتل ومرتزقته بإيقاف تموين منشآت ومعارض الشركة في المحافظات وأمانة العاصمة منذ تاريخ 5 نوفمبر 2016 بدون سبب، حيث أن منشآت ومعارض الشركة هي الرافد الرئيسي للسوق اليمنية من مادة الغاز المنزلي بالسعر الرسمي وهذه المنشآت والمعارض هي الجهات الوحيدة القادرة على كسر احتكار مرتزقة العدوان لمادة الغاز والحد من التلاعب بأسعار وكميات الغاز في السوق اليمنية.

3- منعت منشأة صافر بمحافظة مأرب الخاضعة لسلطات الغزو ومرتزقتهم في الداخل تحميل الكميات الخاصة بالمحطات التي تقع في المحافظات ذات الكثافة السكانية وعلى رأسها أمانة العاصمة كما يتعمد القائمين على منشأة صافر العبث بموارد الشعب اليمني وتوزيعه على المحافظات الواقعة تحت الاحتلال رغم انخفاض الكثافة السكانية فيها ويأتي ذلك في إطار الحرب الاقتصادية المعلنة على الشعب اليمني في استهداف مخزي لقوت الأسر اليمنية وتجويع الأطفال ومضاعفة معاناة الشعب دون أدنى مراعاة للجوانب الإنسانية وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وشحة الكميات كما هو حاصل اليوم.

4-للتخفيف من معاناة المواطن اليمني قامت الشركة اليمنية للغاز المنزلي بالتنسيق مع القطاع الخاص باستيراد كميات كبيرة وبعون الله يتم حالياً تفريغ حمولة السفينة( Kah yasi ) والتي تحمل 4620 طن متري من مادة الغاز في منشآت الشركة في الحديدة وقد بدأ تدفق مقطورات الغاز إلى السوق المحلي في كافة محافظات الجمهورية لتغطية الأزمة المفتعلة من قبل العدو وتغطية النقص الحاد في مادة الغاز.

5-تأتي هذه الازمة المفتعلة من قبل العدوان وأذنابه في الداخل في ظل احتفالات شعبنا اليمني العزيز بثورتيّ الـ 21 من سبتمبر والـ 26 من سبتمبر وتوقيت الأزمة ليس محض مصادفة وإنما يأتي ضمن مخططات العدو في استهداف ثورات الشعب اليمني وكبح مسيرة التصحيح والبناء الذي بذل جموع الشعب تضحيات عزيزة للوصول إلى دولة يمنية مستقلة عادلة ينعم أبنائها بخيراتها وثرواتها بعيداً عن الوصاية الخارجية والفساد الداخلي.

وتطمئن الشركة أبناء الشعب اليمني بإن الأيام القادمة ستشهد انفراجه في توفير مادة الغاز المنزلي وانخفاض أسعارها بناء على الكميات التي يتم تفريغها الان في منشأة الشركة في الحديدة ولو بشكل نسبي ليعود الوضع إلى سابق عهده قبل هذه الأزمة المفتعلة في ظل الحصار والعدوان المفروض على البلد كافة ومؤسساته الخدمية خاصة، وتدعو الشركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات المعنية وأحرار العالم للضغط على قادة العدوان لوقف ابتزاز الشعب اليمني بلقمة العيش ورفع يد المرتزقة عن مقدرات الشعب وتحييد الاحتياجات الغذائية والإنسانية لكافة أبناء اليمن عن الابتزاز السياسي كما تنص كل دساتير وقوانين وشرائع الدنيا .