النباء اليقين

ناطق حكومة الإنقاذ: إغلاق العدو للمسجد الأقصى يجسد نواياه في تهويد القدس

قال الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام أحمد حامد “إن إغلاق العدو الإسرائيلي للمسجد الأقصى أمر في غاية الخطورة، إذ يجسد على أرض الواقع نوايا الكيان الغاصب في تهويد القدس وهدم الأقصى وبناء هيكله المزعوم”.

وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الحدث الذي يأتي في ظل سبات الأمة وغفلتها وفي ظل الحروب والصراعات التي أغرقها بها الأمريكي والإسرائيلي، يمثل خطوة ينوي المحتل الغاصب لأرض فلسطين العربية المسلمة أن يجسدها على أرض الواقع في سياق مخططه الإستعماري لفلسطين خصوصا والأمة الإسلامية والمنطقة العربية عموما.

وأكد أن على الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض من أقصاها إلى أقصاها في مواجهة هذه الخطوات التصعيدية الخطيرة التي تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين والإنتفاض على واقع الأمة المرير الذي يأت إمتدادا أصيلا للمخططات الإسرائيلية والأمريكية على الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن هذه المخططات تسعى إلى تمزيق الأمة وبعثرتها وشرذمتها على أساس طائفي عرقي مناطقي قومي بما يمكن الكيان الصهيوني المحتل من الهيمنة عليها وبناء أحلامه المتمثلة فيما يسميه بإسرائيل الكبرى، ومنها العدوان الأمريكي السعودي الذي يستهدف اليمن على مدى أكثر من عامين ونصف شأنه شأن بقية شعوب الأمة التي تستهدف اليوم.

وندد وزير الإعلام بالتواطؤ والصمت الدولي المخزي والفاضح تجاه هذه الممارسات التي يرتكبها العدو الصهيوني المحتل بحق المسجد الأقصى التي لا تمس فلسطين فحسب وإنما تمس مليار ونصف مسلم في عموم بقاع الأرض.

ولفت إلى الدور الأمريكي الواضح والمباشر في هذه الخطوات التصعيدية الخطيرة والتي ما كان للعدو الإسرائيلي أن يقدم عليها لولا الغطاء والدعم والتأييد المباشر والمباركة من الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن هذا الصمت يكشف الأقنعة ويفضح الشعارات البراقة التي تتغنى بها الأمم المتحدة وبقية منظمات المجتمع الدولي.

وبين أن الشعوب الإسلامية اليوم وفي ظل الأحداث التي تعصف بها لم تعد تعول إلا على سواعدها والتحرك العملي في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدفها والخلاص من هذا الواقع المؤلم واستعادة حريتها وكرامتها وقيمها ومبادئها العادلة.

وجدد وزير الإعلام تأكيد وقوف اليمن حكومة وشعبا في الموقع الطبيعي له كجزء من هذه الأمة إلى جانب بقية شعوب الأمة الإسلامية والعربية عموما والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة خصوصا، لافتا إلى أن ما يحدث في فلسطين والمسجد الأقصى اليوم لا يعني فلسطين فحسب وإنما يعني كل فرد مسلم في هذا العالم.